رأى عضو هيئة الرئاسة في “حركة أمل” الحاج خليل حمدان أن “هذه الانتخابات من الأخطر في مرحلة ما بعد الطائف كما قال الرئيس نبيه بري، لأنها تأتي مع انقسام حاد على المستوى الداخلي استجابة لسياسة جاهزة تستهدف وحدة البلد وقوته”.
وقال خلال احتفال تكريمي في أرنون: “في الوقت الذي نحتاج فيه الى خطة تعاف اقتصادي ومالي، نلاحظ الهجمة على سلاح المقاومة كبند أول في برامج بعض اللوائح”.
وشدد على “ضرورة إيجاد خطة للنهوض بهذا البلد والتمسك بخيار المقاومة والقاعدة الماسية، الجيش والشعب والمقاومة”. ودعا إلى “الرهان على الداخل في إطار تعزيز الوحدة الوطنية والتمسك بالعيش الواحد كما أراد الإمام المغيب السيد موسى الصدر”.
أضاف: “نسأل سياسيي الصدفة: من يمنع تعزيز خطة الكهرباء ومن المسؤول عن إفشال خطة استجرار الغاز والطاقة من مصر والأردن بحجة قانون قيصر الذي يستهدف سوريا ولبنان، ومن الذي ساهم بعدم الاستفادة من العروض الإيرانية والروسية لتأمين معامل للكهرباء؟”
وختم: “ليعلم جيدا من يحاول أن يفرض علينا سياسة العصر الإسرائيلي، أن التخلي عن سلاح المقاومة يؤدي الى نتائج كارثية”.