جال عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب علي عسيران اليوم، في بلدات الصرفند، تفاحتا، زغدرايا والمية ومية، واطلع على أحوال عدد من قرى الزهراني، في ظل الشكاوى من الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية. وحيا عسيران في جولته العمال في عيدهم في الأول من أيار، “رغم ادراكنا للازمة الاقتصادية الحاصلة في لبنان”، مؤكدا أنه “بعد الانتخابات النيابية سنستعيد زمام المبادرة لنمسك بالبوصلة، كي يعود لبنان الى سابق ازدهاره”.
وقال: “لقد تقدم لبنان في السابق، ولو كان هناك شيء من سوء الإدارة، بعد الانتخابات نستعد لاعادة ترميم الحياة السياسية والمالية والاقتصادية وإعادة الطمأنينة للمواطنين وإعادة انتاج الكهرباء الوفيرة، لدفع عجلة الإنتاج الصناعي والزراعي لاقتصاد لبنان”.
وخص العمال والعاملات “وكل من يقدم جهدا لانماء لبنان وحمايته، لا سيما الجيش والقوى الأمنية والكادحين والموظفين وأصحاب الودائع الذين يعانون من عجز الدولة والمصارف والمصرف المركزي من إعادة الودائع والحقوق لاصحابها، والذين يرزحون تحت ضغط الازمة الاقتصادية وودائعهم رهينة لدى المصارف والبنك المركزي والدولة”.
وحيا العمال في لبنان والجنوب قائلا: “سوف نحول اقتصادنا بجهودهم من ريعي الى منتج، وكل الرهان على العمال وأكتافهم، ونقدر دور العمال وجهودهم ونتمنى لهم عيدا ميمونا”.
وعن دور وزارة الداخلية في التحضير للانتخابات النيابية، نوه عسيران بدور وزير الداخلية في هذا الاطار والجهوزية التي أعلنتها وزارة الداخلية، اعتبارا من اليوم تحضيرا واستعدادا للانتخابات النيابية في 15 أيار، وقال: “ها هي وزارة الداخلية تقوم بدورها في تنفيذ الأصول من القانون، ليتمكن اللبنانيون من الادلاء بأصواتهم بحرية”، داعيا الناخبين الجنوبيين الى “الاقتراع للوائح الامل والوفاء والتصويت لخط المقاومة لحماية لبنان من كل الجماعات الإرهابية، والى ان نكون موحدين بعيدا عن العصبية، والارتقاء الى سمو العملية الديموقراطية الانتخابية للارتقاء بلبنان الى الوطن النهائي لجميع أبنائه، مسلمين ومسيحيين، وطن قادر على صنع المعجزات وتحقيق أحلام أجيال الشباب بمستقبلهم وبحرية الوطن واستقراره وازدهاره، كي نتخلص من كل الازمات الضاغطة ونصبح دولة قادرة وعادلة، لذلك نخوض انتخابات مصيرية ومفصلية لإنقاذ لبنان والتفاف الجنوبيين حول لوائح الامل والوفاء، كي نعطي الوطن منعة وميزة مختلفة، فنحن نتوق الى وطن محصن بالوحدة الوطنية الداخلية، وطن يستطيع جبه كل المتربصين به، لاسيما التصدي للعدو الإسرائيلي”.
وأعلن عسيران اعتذاره عن تقبل التهاني بعيد الفطر، نظرا للظروف الصعبة التي يمر بها الوطن والمنطقة، املا ان “يعيده الله وقد تغيرت الأوضاع الى الأفضل على كل المستويات”.