رأى منسق اللجنة التحضيرية في “التيار العربي المقاوم ” الشيخ عبد السلام الحراش ، في بيان، أن “من يقف وراء الاحداث الدراماتيكية التي شهدتها طرابلس، والتي خلفها مركب المهربين من اعتداء على الجيش اللبناني ، هو نفسه الذي اغرى وغرر بشباب المدينة وزج بهم في العراق”، ودعا شباب طرابلس الى ان “ينتبهوا لخطورة المرحلة، بألا يكونوا ادوات عدوانية تحت اية ذريعة على ابنائهم واخوانهم في الجيش اللبناني”.
وقال:”ان حال الفوضى التي تشهدها طرابلس تعود الى حالة الانفصام بين المسؤول وبين مواطنيه على كل الصعد، فهناك من يريد تشويه صورة المدينة عبر مشاهد الامس، حيث يحمل الجيش اللبناني اوزار السياسيين ويتحمل بسببهم عبء المواجهة مع مواطنيه في ساحة اعد لها ان تكون ملتهبة”، و توجه الى علماء طرابلس بالقول: “انتم ملح البلد، فمن يصلح الملح ، اذا الملح فسد فاجعلوا من المساجد حصنا للمحبة والسلام بين الناس، ومنابركم منارات للعلم في فيحاء العلم والتاريخ العربي الاصيل”.
وختم داعيا مفتي الجمهورية الى “زيارة طرابلس “،وقال:”فمن رأى ليس كمن سمع، فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته. ايها الطرابلسيون : اعلموا أن اليد التي ترتفع على الجيش هي يد مشبوهة ولن يبرر فعلتها هول الفاجعة والكارثة، واختاروا بين الامن والفوضى ، اما الاول فهو نجاتكم بجيشكم ومعه، وأما الثانية فهي فوضى عارمة تبدأ ولكن لا تعرفون متى تنتهي حفظ الله لبنان من الفتن ما ظهر منها وما بطن”.
