احتفلت الطوائف المسيحية، التي تتبع التقويم الشرقي في منطقة مرجعيون، برتبة سجدة الصليب وجناز المسيح في كنائس إبل السقي وجديدة مرجعيون وبرج الملوك ودير ميماس، وشارك المؤمنون بالزياحات سيرا وراء نعش يسوع المصلوب، وسط ترانيم الآلام الخاصة بالجمعة العظيمة. وألقيت عظات شددت على المعنى الحقيقي لهذا اليوم “الذي ضحى فيه السيد يسوع المسيح بنفسه على الصليب من أجل أن يخلص البشرية من ذنوبها ويعطيها الحياة الأبدية، وهو مثال التضحية والحب اللامتناهي والتسامح”.
وفي كنيسة مار جاورجيوس في جديدة مرجعيون، ترأس المطران الياس كفوري، خدمة جناز السيد المسيح، بمعاونة لفيف من الكهنة، وألقى عظة تحدث فيها عن المناسبة، ودعا إلى “التشبه بيسوع المصلوب وعيش التضحية والتسامح”.
وفي ختام الزياح، تبارك المشاركون من الصليب.
وفي كنيسة القديس جاورجيوس في بلدة إبل السقي، أحيا الخوري غريغوريوس سلوم، الرتبة بمشاركة عناصر من الكتيبة البولندية في “اليونيفيل” وعدد من المؤمنين. وبعد القداس أقيم زياح حول الكنيسة وحمل المصلون النعش المزين بالأزهار والشموع والبخور.
وفي كنيسة مار جاورجيوس في برج الملوك، أحيا الأب ميشال بو حيدر الرتبة، وسار المصلون في زياح وراء الصليب، حاملين الرايات لملك الملوك، رافعين الصلوات والترانيم الخاصة بالجمعة العظيمة.
واحتفل الأب سليم اسعد بخدمة جناز المسيح في دير القديس ميما للروم الارثوذكس في بلدة دير ميماس، بمشاركة الأهالي، ورفعت الصلوات والترانيم الخاصة بالمناسبة، وأقيم الزياح وتبارك المؤمنون من نعش المصلوب المكلل بالأزهار والورود.