تقدّم كل من المحامين الدكتور رامي علّيق وسينتيا حموي وسمانتا الحجار من تحالف “متحدون” والدكتور هيثم عزّو ونجوى إبراهيم من “رواد العدالة” بوكالتهم عن المودع المدّعي رامي غندور من جمعية “صرخة المودعين”، صباح اليوم ٢١ نيسان ٢٠٢٢، بشكوى مباشرة مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي بوجه نائب رئيس المجلس النيابي إيلي الفرزلي بصفته الشخصية أمام قاضي التحقيق الأول في البقاع أماني سلامة، بعد اعتداء الأخير على المودعين المتظاهرين أمام مدخل المجلس النيابي أمس، وذلك بجرم جناية محاولة القتل والإيذاء القصدي، طالبين توقيفه والتحقيق معه وإحالته بالجرم المرتكب أمام القضاء المختص.
ويأتي هذا الإدعاء، بحسب بيان، “بعد إقدام النائب الفرزلي وأمام عدسات الصحافيين، على دهس المودعين المتظاهرين بسيارته في محيط مداخل مبنى البرلمان رفضاً لقانون الكابيتال كونترول أمس، في معرض إصراره على المرور حيث اعتصامهم عند مدخل المجلس النيابي، وقد وثقت كاميرات وسائل الإعلام وهواتف المواطنين الحادثة، وهي تدخل في باب الجريمة المشهودة حيث تسقط جميع الحصانات ويقتضي ملاحقة المرتكب فوراً.
وينتظر المدّعي وجمعية صرخة المودعين وتحالف متحدون ومجموعة رواد العدالة قرار القضاء وفق المقتضى القانوني تجاه فعل النائب الفرزلي، بما يؤمّن إنصاف صاحب الحق وتثبيت حماية القضاء للمعتدى عليهم بوجه تعسف المسؤولين لا سيما في معرض تعبيرهم عن الرأي الذي يكفله الدستور والشرع الدولية”.