أعربت الأمم المتحدة، عن قلقها “بشأن مسار الأحداث التي وقعت خلال الأسبوعين الماضيين في القدس والضفة الغربية بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية”، بسحب ما نقلت “روسيا اليوم”.
وأشار منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند، إلى التوترات المتصاعدة التي شهدتها القدس، مشيدا بـ “الاتصالات الوثيقة بين الأمم المتحدة والأطراف المعنية، لتهدئة الوضع ووصفها بـ”البناءة”.
أضاف: “في هذه اللحظة الحاسمة، وفيما لا تزال التوترات شديدة، ولا تزال تنتظرنا بعض أيام صعبة، ينبغي تشجيع الجهود الرامية إلى خفض التوترات، كما ينبغي رفض الاستفزازات ونشر المعلومات المضللة والتحريض على العنف رفضا قاطعا”.
ودعا المسؤول الأممي “القادة من جميع الأطراف إلى تحمل مسؤولياتهم للحد من التوترات، وتهيئة ظروف مواتية للهدوء وضمان حماية الوضع القائم في الأماكن المقدسة”.