أشار وزير الزراعة الدكتور عباس الحاج حسن خلال لقاء في الضاحية الجنوبية،الى أن “التواصل الدائم هو شيء اساسي من أجل الإستمرار في اي عمل سياسي او اجتماعي، وعلى الجميع تقريب المسافات من أجل الحفاظ على الشراكة الحقيقة التي لطالما نادى بها الإمام موسى الصدر الذي كان يريد لنا ان نبني كادرات ونضعها في خدمة الدولة لأنه لا يمكن للوطن ان يستمر إلا من خلال بناء الإنسان”.
وقال: “السلام عليكم في زمن الصيام الذي نفتقد فيه بدرنا وهلال العيد إمام المقاومة وسيد الشراكة الحقيقية. نفتقد الامام الصدر الذي علمنا نهائية الوطن والتفاني في سبيله وفي شهر رمضان المبارك نستذكر عطش الإمام الحسين وغربة الحوراء زينب وهناك في بعيد الصحراء آيات بينات إسمها موسى الصدر.
لا يمكن لنا أن نتحدث عن الحسين سلام الله عليه وعن العباس وعن جراحات كربلاء وعن المقاومة والشجاعة وداود ومحمود وكل الشهداء اذا لم نتحدث عن قانا ايضا. فقانا إنتصار.
في الثامن عشر من نيسان حملنا دموعنا طهرا من أرض القداسة قانا. حيث سقط فلذات اكبادنا غدرا. قانا القداسة وحنين جبل عامل وأمهات يغزلن الشوق زغاريد رجال امتشقوا بواريدهم عشقا من اجل الوطن”.
وتابع الحاج حسن: “إن من يريد بناء الدولة عليه اولا ان يؤمن بالقواعد القانونية والنصوص الدستورية ويحترمها، فلا يمكن وضع العراقيل والعزف على وتر المناكفات ويقال ان هذا يؤسس للبناء دولة.
هناك افرقاء سياسيون في هذا الوطن وهم شركاؤنا بلا شك ونحن ملتزمون هذه الشراكة لأننا من مدرسة الإمام موسى الصدر وحامل امانته دولة الرئيس نبيه بري”.
ودعا الحاج حسن الى “المشاركة الواسعه في العملية الانتخابية لأن ذلك واجب وطني رغم الظروف التي يمر بها البلد، فبعض مواطنيه باتوا غير قادرين على تحمل الضغط الاقتصادي وهذا الغلاء الفاحش”.
وأكد ان “وزارة الزراعه وضعت أولوياتها للنهوض بالقطاع الزراعي منذ اللحظة الأولى يساعدها فيها المجتمع الدولي والدول والهيئات المانحة إن كان في ما خص تأمين إستدامة الري وتوسيع المساحات المروية أو من خلال توسيع الإرشاد الزراعي والعمل التعاوني او خطة النهوض بزراعة القمح والنبتات العطرية والقنب الهندي الصناعي. بالتزامن مع تحسين وجودة وقدرة المنتجات الزراعية اللبنانية على المنافسة في الاسواق الخارجية”.