أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي، عيد تهنئة العذراء مريم بقيامة السيد المسيح من الموت، فأقيمت القداديس في بلدات قضاء مرجعيون وحاصبيا، وتوافد المؤمنون الى الكنائس المنتشرة في المنطقة، وتركزت العظات على “ضرورة الاتكال على الله في حياتنا اليومية واتباع مسيرة السيدة العذراء المكللة بالتواضع والعطاء والغفران”.
كوكبا
وترأس الاب جرجس نهرا قداس اثنين القيامة وتهنئة العذراء، ورفعت الصلوات على نية الموتى المؤمنين وعودة المهجرين المسيحيين إلى ديارهم، وحلول السلام والأمان في المناطق والبلدان التي تتعرض للاضطهادات.
جديدة مرجعيون
واحتفلت كنائس طائفة الروم الكاثوليك بقداديس اثنين الباعوث في كنائس جديدة مرجعيون التي غصت بأبناء المنطقة، وعلت التراتيل التي تمجد قيامة المسيح من بين الاموات: “المسيح قام من بين الاموات ووطىء الموت بالموت”، وشددت العظات على “التضرع للرب من أجل قيامة لبنان وخلاصه من الازمات التي تهدد شعبه وسيادته”.
القليعة
وأقيم في القليعة قداس اثنين الحورانيين وتهنئة العذراء في كنيسة مار جرجس، ترأسها كاهن الرعية الخوري بيار الراعي. وبعد الانجيل المقدس، قال في عظته: “يقول القديس اوغسطينوس: “في الحقيقة جلب الإنسان الموت لنفسه كما لإبن الانسان أما ابن الانسان فبموته وقيامته جلب الحياة للإنسان.
كما اقيمت القداديس ورفعت الصلوات في برج الملوك ودير ميماس.
