زعيتر: استفتاء ١٥ ايار تأكيد على ثوابت الانتصار والمقاومة والتنمية
أكد النائب غازي زعيتر أن “في ١٥ أيار سيلبي أهلنا النداء وحكماً سيكونون أمام ما التزموا به وضحوا من أجله”، لافتاً الى أن “معاً سنكمل المشوار من أجل كل الغايات والأهداف التي استشهد ابناؤنا من أجلها، ومقاومة العدو والثبات على مواقفنا وقوتنا الممثله بالشعب والجيش والمقاومة”.
وخلال تكريم عشيرة آل ناصر الدين في الهرمل بدعوة من السيد علي نديم ناصر الدين قيادة حركة أمل، اعتبر زعيتر أن “نداءات الشهداء تحدد مواقفنا وليس أقلام المأجورين من هنا أو هناك، أو من باعوا أنفسهم ومبادئهم بحفنة من دولارات السفارات”، مضيفاً “يبقى أن نرفع الصوت عاليا بسبب مظاهر الفلتان الأمني في بعض المناطق البقاعيه والخلافات فيما بيننا”.
وتابع “ماذا نقول لامام الوطن والمقاومة الذي أقسمنا اليمين خلفه في مرجة رأس العين؟ ماذا لو سألنا عن الوثيقة التي وقعناها برعايته نبذاً للخلافات وعادات الثأر؟ نقول له سيدي الامام انتصرنا على عدونا الذي لايقهر ولم نستطيع أن ننتصر على عاداتنا السيئة؟، مؤكداً أن “بوحدتنا ومقاومتنا نستمر في مواجهة العدو وتنتصر وبوحدتنا وبصوتنا نستطيع أن نهزم إلغاءنا، وسنبقى كموج البحر”.
الفوعاني
والقى كلمة حركة أمل رئيس الهيئة التنفيذية للحركة الدكتور مصطفى الفوعاني، دعا الى “الاقتراع للوائح الامل والوفاء في كل الدوائر الانتخابية ليتحول يوم ١٥ايار الى استفتاء حول الثوابت، ولنسقط مجدداً كل مشاريع الفتن ومحاولة إعادة عقارب الساعة الى زمن التخبط وانعدام الشخصية المقاومة”.
وأكد الفوعاني ان “حركة أمل والقوى الشريفة مدعوة إلى قراءة موضوعية للواقع الذي نمرّ به، وعلينا اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحفظ حقوق المواطن امام غيلان الاحتكار وتوحش كارتيلات المصارف والسياسات العشوائية والارتجال والشعبويات الفارغة، وسينحاز الشعب الوفي الى جانب البرنامج الانتخابي لحركة امل والذي ينطلق من الناس وقضاياهم ويصب في معالجة الازمات”.
واكد الفوعاني على ضرورة حفظ المقاومة والعيش الواحد والسلم الاهلي والوحدة الداخلية، ومن يرى ما يحصل في فلسطين يدركْ ان سلاح المقاومة هو البعد الاستراتيجي لحفظ وطننا وكرامتنا وعزتنا، ومن الغباء ان يستحضر البعض في برامجهم الانتخابية عنوان نزاع سلاح المقاومة، وعلينا أن نتذكر ان الامام موس الصدر كان يستشرف الخطر الوجودي للكيان الصهيوني ليس على لبنان وشعبه فحسب، وانما على التجربة الانسانية والاجتماعية في هذه المنطقة”.
وتحدث الفوعاني عما يجري في فلسطين المحتلة وفي مسجدها الاقصى، معتبراً أن “الأمة ان تتحد لتعبّر عن رغبة الشعوب التي تقف في وجه كل أشكال التطبيع، والتي ما زالت تؤمن ان المقاومة هي السبيل الوحيد لاستعادة الحقوق وحفظ الكرامات”.
واستحضر الفوعاني مشهد مجازر العدو الصهيوني في قانا وفي عدوان نيسان وفي عناقيد الغضب حيث واجهها الشرفاء بقبضات الامل والانتصار، فكان تحرير ايار ٢٠٠٠ وانتصار تموز ٢٠٠٦.
وفي الختام توجه الفوعاني بالشكر “لعشيرة ال ناصرالدين وابناء المنطقة على وفائهم واخلاصهم وهذا التكريم الذي يعبّر عن صدق الانتماء لفلسطين المحتلة وفي مسجدها الاقصى وفي هذا الشهر المبارك”.
ناصرالدين
وكانت كلمة العشيرة للسيد علي نديم ناصرالدين، الذي اكد وقوفهم الى جانب خيارات حركة أمل ودولة الرئيس نبيه بري، وأنهم سيبقون الاوفياء لهذا الخط والنهج الذي حفظته دماء الشهداء.
وقد ضمّ اللقاء الوزراء السابقين عباس مرتضى وحسن اللقيس، وقائم مقام الهرمل طلال قطايا، والمسؤول التنظيمي للاقليم اسعد جعفر وعدداً من مرشحي لائحة الامل والوفاء في دائرة البقاع الثالثة وفعاليات حزبية و بلدية واختيارية وحشود كبيرة من عشائر المنطقة وعائلاتها.