رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، في بيان، لمناسبة سبت النور وما يجري في فلسطين المحتلة، أن “ما يجري في فلسطين دليل دامغ على اننا أمام شر مستوطن وغدر مقيم وحقد دفين لن يستكين قبل ان ينهي وجودنا على هذه الارض نحن وما نمثل من وحدة وتلاق واشعاع انساني وقيم حضارة”.
وأيد قول القائل أن “المقاومة هي ضرورة وطنية وحاجة ماسة، نحن لسنا هواة حروب لكننا لا نقبل أن يأخذنا العدو على غفلة، لذا كان السلاح ولذا يجب أن تبقى جهوزيتنا قادرة على التصدي لإسرائيل”.
وأضاف: “يرعبهم ويغضبهم ان جمعة الجلجلة انتهت بإنتصار لا على الموت فقط وإنما على الشر وهم عين الشر، وانه في سبت النور ثمة قيامة، كما يرعبهم ويغضبهم ان من يسجد لله لن يركع لهم ابدا، وتنغص عيشهم الوحدة المقدسية المسيحية الاسلامية الثابتة في وجههم، ويرعبهم حتما أنهم واحتلالهم الى زوال ولهذا إقتحموا المحراب ودنسوه واعتدوا على المصلين العزل الآمنين”.
وختم المرتضى: “فجر الحرية آت لا محالة، هذا وعدنا وهذا قدرها اسرائيل، وقد قالها ملهمنا الإمام علي إذا رأيت الظالم مستمرا في ظلمه، فاعرف أن نهايته محتومة وإذا رأيت المظلوم مستمرا في مقاومته فاعرف أن إنتصاره محتوم ونحن مستمرون بإذن الله، وإسرائيل وظلمها زائلان بعونه تعالى”.