نددت جبهة العمل الإسلامي في لبنان في بيان، ب “اقتحام قوات الاحتلال الصهيوني باحات المسجد الأقصى وإخراج المصلين المدافعين عن المسجد بلحمهم الحي وصدورهم العارية واعتقال المئات منهم بعد الاعتداء عليهم بقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع والأعيرة النارية ما أدى إلى إصابة العديد منهم وإصابة بعضهم خطرة”.
واعتبرت أن ما حصل هو “جريمة حرب بحق الانسانية يندى لها الجبين ويستدعي التدخل العاجل والسريع من قبل الجهات والمحافل الدولية بمختلف مسمياتها”.
وإذ حملت قوات الاحتلال المسؤولية الكاملة لكل ما يحدث من اعتقال وتنكيل وقتل مباشر واقتحام، لفتت الى أن ما جرى أيضا هو “انتهاك فظيع وخطير وبشع”، مطالبة ب “ضرورة العمل السريع على تأمين الحماية للشعب الفلسطيني من ظلم ونير وجبروت الاحتلال”.
واستهجنت “الصمت العربي”، ورأت أن “التاريخ لن يرحم المطبعين”.