Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

ملتقى حوار وعطاء بلا حدود نعى دقماق : حمل هم فلسطين وقضية شعبها خلال مسيرته الحافلة

نعى منسق “ملتقى حوار وعطاء بلا حدود” رئيس جمعيتي “عطاء بلا حدود” و”ودائعنا حقنا” الدكتور طلال حمود في بيان، “المجاهد الدكتور حيدر دقماق”، وقال: “ببالغ الأسى والحزن وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، انعى إليكم، باسمي وباسم جميع الصديقات والأصدقاء الناشطين في ملتقى حوار وعطاء بلا حدود، وفاة الأخ والصديق والزميل، المناضل ورفيق الدرب في المهنة وفي النشاط في جمعيات ومنتديات ومؤسسات حقوقية عدة، ثقافية وتراثية، الرجل الطيب الهادئ، حامل هموم الناس والساعي إلى علاج مشاكل الوطن والأمة برمتها، طبيب الفقراء والمحتاجين والمقهورين والمنتفض للوقوف إلى جانبهم ومساعدتهم وتخفيف الأعباء عنهم طيلة مسيرته العلمية والمهنية التي ترافقنا في جزء كبير منها: الدكتور حيدر دقماق طبيب الإنعاش والتخدير في مستشفى الرسول الأعظم في بيروت الذي غيبه الموت بعد صراع طويل مع المرض”.

أضاف:”الجدير ذكره ان الدكتور دقماق، بالاضافة الى عمله الوطني المتشعب وعلى جبهات عدة، يعرفها كل الشرفاء، وحمله لكل هموم شعب لبنان وفقرائه والمحرومين والمقهورين فيه، وعلى كل مساحات الوطن ومعظم ساحات نضاله، حمل ايضا في قلبه الكبير قضية فلسطين والقدس الشريف الى اعلى المنابر الحقوقية والقانونية العالمية، فكان أول الحاضرين والمشاركين بشكل فعال في تنظيم وإدارة وتحشيد وتوحيد صفوف المناضلين الشرفاء وتوجيه بوصلتهم نحو الوجهة الحقيقية للنضال والمتمثلة بفلسطين. وهو رئيس جمعية القدس الثقافية وعضو مؤسس في الحملة العالمية للعودة الى فلسطين. اننا بفقدنا للدكتور دقماق نفتقد احد اكبر المناضلين الشرفاء الذين ما هانوا ولا استكانوا يوما امام غطرسة العدو الصهيوني وعربدته والذي كانت لنا معه وبجانبه وخلفه صولات وجولات في كل ساحات النضال التي شرح فيها الفقيد ورفاقه ابعاد التآمر على القدس الشريف ومخاطر تصفية القضية الفلسطينية ومخاطر التطبيع المجاني معه”.

وختم: “حمل الفقيد برفقة مناضلين آخرين من طينته وطيبته القضية الفلسطينية الى أهم المحافل والمنابر الوطنية والعربية الدولية دفاعا عن فلسطين وقضيتها المحقة، وعن اطفالها ونسائها وكهولها وعن المدنيين فيها وعن كل قطعة ارض مقدسة من اراضيها طيلة فترة امتدت لأكثر من 40 عاما من نضاله”.