عقد المرشح عن المقعد السني في طرابلس مالك مولوي، لقاء مع ناشطين في وادي نحلة عرض خلاله الوضع على الساحة اللبنانية عموما وعلى الساحة الطرابلسية خصوصا، واشار الى ان “طرابلس رغم أنها تضم اكبر عدد من الأثرياء إلا أنها المدينة الأفقر في لبنان، والسبب هو ان هناك مجموعة حاكمة لا تعمل من أجل مصلحة العامة، وهي التي أوصلت لبنان إلى الهلاك ووضعت الشعب اللبناني على أكبر خارطة فقر في المنطقة”.
وأكد أن “مقاطعة الإنتخابات النيابية المنتظرة في 15 ايار أو إدراج ورقة بيضاء في الصناديق، لهو جريمة ولن يكون الحل الصائب، بل على العكس يجب التصويت واختيار المرشح الذي يحمل ضمن برنامجه الإنتخابي تغييراً جذرياً للبلاد يمكنه من إنتشال أرض ووطن وشعب”.
وقال:”لقد وصلنا إلى الهاوية بسبب التصويت العشوائي الذي حصل في الاعوام الماضية بسبب انتخاب أشخاص غير كفوئين وغير جديرين”، وشدد على “ضرورة التغيير في هذا الإستحقاق النيابي المقبل لضرورة النهوض بالبلاد”، محذرا من “إعادة انتخاب الطبقة السياسية نفسها التي بدأت اليوم بتشكيل لوائح ملونة مزخرفة، وبدأت تحضيراتها وإعادة تمركزها من جديد عبر شعارات ووعود معسولة، وعبر حشد عدد كبير من المستزلمين التابعين لها والمشاركين في فسادها”.
وختم مؤكدا أن “المجتمع المدني والقوى التغييرية تعول على الأشخاص المثقفين والأحرار الذين يؤمنون بمشروعنا الإصلاحي الكامل للتوجه إلى صناديق الإقتراع في 15 أيار، وجعله يوما كاسَحاً في مسار الوطن وبداية للتغيير الإيجابي.”