رافقت شرطة بلدية طرابلس عددا من العائلات التي تفترش الأرصفة في المدينة خلال شهر رمضان لأسباب عدة، حيث تم جمعهم من الشوارع والساحات، وتوجهت بهم الى “الغرفة الآمنة” في “حديقة الملك فهد” لاستقبال الأطفال المرافقين للأهل، حيث شاركتهم مندوبات جمعية “حماية” في نشاطات مختلفة ضمن الموارد المتوفرة في الغرفة المخصّصة للأطفال المهمّشين والعاملين في الشوارع.
وأوضحت رئيسة اللجنة الإجتماعية وذوي الإعاقة في مجلس بلدية طرابلس رشا سنكري، أن “هذه الغرفة الآمنة والصديقة للأطفال أنشئت في العام 2021 في إطار مشروع الوصول الى العدالة للأطفال، المموّل من الوكالة السويسرية للتنمية والتعاون SDC، وتم تجهيزها بالشراكة مع لجنة الإنقاذ الدولية IRC الشريك الأساسي مع البلدية في الحد من إستغلال الأطفال العاملين في الشوارع، وسيدات من المجتمع المحلي والإغترابي وجمعيات محلية وشركات خاصة” .
واشارت الى ان ” الغرفة جزء من خطة اللجنة الاجتماعيّة وذوي الاعاقة في بلدية طرابلس لتخفيض نسبة عمل الأطفال في المدينة التي يُعمل على تنفيذها منذ العام 2019 مع منظمة اليونيسف والهدف منها توفير، لأطفالنا الذين هم الحلقة الأضعف في مجتمعنا، الحماية والرعاية التي تتطابق مع توصيات مؤتمر المدن الصديقة للطفل الذي عقد في نهاية العام 2019 في كولونيا في ألمانيا وشاركت فيه بلدية طرابلس”.