عقد المكتب السياسي ل”حركة أمل” اجتماعه الدوري برئاسة جميل حايك، وبعد التداول، أصدر بيانا قال فيه: “من أجواء شهر رمضان المبارك في الصبر ودروسه في الجهاد، تشهد فلسطين على كامل مساحتها فصولا من البطولة والفداء حيث يأخذ شبابها اليوم على عاتقهم مهمة عجزت أمة عن تأديتها وهي مهمة قلع الإحتلال وحماية المقدسات والإحتفاظ بعروبة الأرض”.
ورأى “إن سياق العمليات الفدائية يشير إلى عجز القوة الإسرائيلية وتهاوي منظومة الردع الصهيونية أمام عزم الفلسطينيين.
وفي هذا المجال، دعت *حركة أمل” الرأي العام الدولي والمؤسسات المعنية الى منع اسرائيل من استمرارها في استهداف المدنيين عبر عمليات انتقامية تتجلى بهدم البيوت والانتقام من أهالي الشهداء، وهي سياسات تعبر عن الفشل والعجز الصهيوني أمام بطولات الفلسطينيين التي توجه ضربة قاصمة إلى سياسات التطبيع باهتزاز أمن الكيان الصهيوني الذي يقف اليوم أمام الأسئلة الوجودية التي تتعلق بمجمل مصيره”.
ونوه المكتب السياسي لحركة أمل بـ”المراحل التي قطعتها الماكينات الإنتخابية للحركة ولحلفائها والاستعدادات لإنجاز الإستحقاق الإنتخابي الذي يبقى المعبر الوحيد للخروج من الواقع السياسي الراهن إلى واقع أفضل يعبر خلاله اللبنانيون عن حقهم في صوغ المشروع السياسي والنظام الديموقراطي لحياتهم الوطنية”.
ورأى أن “الهمهمات التي تثار حول إجراء العملية الإنتخابية مردودة الى أصحابها، والى السلطة التنفيذية عبر الوزارات المختصة أن توفر المستلزمات لهذا الشأن”.
وأيدت حركة أمل “الخطوات المزمع إجراؤها في الشان النقدي من قبيل الكابيتال كونترول والإتفاق مع الجهات المختصة، مع ضرورة تأكيد أن أي عملية تتعلق بالقطاع المصرفي يجب أن يكون على رأس أولوياتها حقوق المودعين وإلزام المصارف بدفع هذه الحقوق”.
ورفضت “منطق التساهل في متابعة الشؤون الحياتية الخانقة للمواطنين تحت ذريعة الصوم أو الإنتخابات أو قصر ما تبقى للحكومة من عمر، إذ ان العناوين ما زالت إياها في قطاعات الطبابة والصيدلة والخبز والنقل والغلاء الفاحش لمجمل السلع، مع عجز واضح في ردع المتسببين الذين لا يراعون حرمة الصيام عند عموم اللبنانيين”.
ودعت حركة أمل إلى “الافادة من مناخات الإنفراج في علاقات لبنان مع المحيط والعالم وخصوصا مع الدول العربية الشقيقة”.