بعلبك – نظم “حزب الله” احتفالا في بلدة شعث للائحة “الأمل والوفاء” تحت شعار: “باقون نحمي ونبني”، بمشاركة المرشحين، النواب: حسين الحاج حسن، غازي زعيتر، علي المقداد، وإبراهيم الموسوي، ينال صلح، ملحم الحجيري، عقيد حدشيتي، وسامر التوم. وبغياب المرشحين النائبين اللواء جميل السيد وإيهاب حمادة لارتباطهما بمواعيد مسبقة.
الحاج حسن
واستهل اللقاء رئيس رابطة مخاتير البقاع الشمالي المختار علي الحاج حسن، معتبرا أن “حصة بعلبك الهرمل من الإنماء كانت قبل الإمام السيد موسى الصدر صفرا، ولكن مع الإمام الصدر ومع دولة الرئيس نبيه بري وسماحة السيد حسن نصرالله وبتوجيهاتهما، تمكن وزراؤنا ونوابنا من إنجاز ما يفوق 65 في المائة من البنى التحتية في منطقتنا. ونؤكد بأن خطنا وخيارنا لم ولن يتبدل”.
الموسوي
وبدوره، دعا النائب إبراهيم الموسوي إلى “الإقبال الكثيف على صناديق الاقتراع، وأن يتحول كل واحد منا إلى ماكينة انتخابية حقيقية من دون تقصير”.
وقال:”نحن أمام استحقاق حقيقي له علاقة بممارسة ديموقراطية تتعلق بانتخابات نيابية تجري كل 4 سنوات بحسب دستور هذا البلد، ولكن أرادها الآخرون أن تكون معركة سياسية بامتياز، وهم يتهموننا بأننا جماعة السلاح، وأننا جالية إيرانية، وأننا غرباء في وطننا. بينما في حقيقة الأمر أنه لولا وقوفكم ولولا تضحياتكم وتضحيات أبنائكم وأخوانكم في المقاومة، لما كان هناك وطن، ولما كان هناك انتخابات”.
وتابع:”أعلنا منذ اليوم الأول أن عدونا الأوحد هو العدو الإسرائيلي، بينما هم الذين اختاروا أن يكونوا في موقع التبعية لمشاريع الأعداء، وهم أرادوا ان يضعونا في مواقع العداء”.
وختم الموسوي: “شعارنا باقون نحمي ونبني، أعطينا الأولوية للحماية، لأن على حدودنا العدو الصهيوني الذي يتربص بنا وبوطننا وشعبنا شراً. ولحماية بلدنا من داعش التي احتلت الموصل التي تبلغ مساحتها 180 ألف كيلومتر مربع، أي ما يساوي مساحة كامل سوريا، بمدة اسبوعين، لذا بفضل قيادتنا الرشيدة التي تمتلك البصيرة النافذة استطاعت المقاومة أن تستبق أي عدوان واي هجوم، بالذهاب إلى سوريا بدعم كل شرفاء والوطنيين في هذا البلد، من أجل أن نوقف المؤامرة هناك ونجنب بلدنا الويلات، ولولا ذهابنا إلى سوريا في الوقت المناسب لمحاربة العدو التكفيري لما كنا الان نجري هذا الاستحقاق الانتخابي”.
المقداد
ورأى النائب المقداد أن “أرييل شارون دخل إلى قصر بعبدا عام 1982، أثناء الاجتياح الإسرائيلي الذي احتل الجنوب وأجزاء من البقاع الغربي والجبل والعاصمة بيروت، وسلاح المقاومة بكل أطيافها، المقاومة الإسلامية، وأفواج المقاومة اللبنانية أمل، والمقاومة الوطنية اللبنانية بكل فصائلها، هو الذي طرد جيش الاحتلال الصهيوني من قصر بعبدا وحرر لبنان عام 2000، وحمى ويحمي بلدنا من الخطر الصهيوني وأطماعه، وهو الذي هزم إسرائيل وأعوانها عام 2006”.
وتابع: “سلاح المقاومة واجه التكفيريين في جرود عرسال والسلسلة الشرقية ودحر خطرهم عن مناطقنا اللبنانية كافة. لقد قدمت المقاومة الشهداء والجرحى والأسرى والتضحيات الجسام لنتمكن من أن ننعم بالأمن والأمان”.
وأضاف: “أنتم الأوفياء والشرفاء، لا تتركوا للإدارة الأميركية وأدواتها وعملائها أي مجال لتحقيق أي هدف مهما صغر في 15 أيار. وشاركوا اقتراعاً في دعم نهج المقاومة، وامنعوا بأصواتكم كل ما يحاك في اوكار السفارات من مؤامرات”.
الحجيري
ورأى المرشح الحجيري أننا “أمام استحقاق انتخابي مختلف، بين مشروعين: مشروع وجود ومشروع إلغاء، بين حق وباطل، بين تحرر وتبعية، بين عزة وارتهان، ونحن اخترنا على الدوام خط المقاومة الذي يفتح أبواب العزة والكرامة والشهامة والإباء”.