أعلن مرشح “التيار الوطني الحر” النائب سيمون أبي رميا، أن “من يراهن على تراجع التيار ستثبت له صناديق الإقتراع في الخامس عشر من أيار فشل رهانه، فالتيار خلق حالة وجدانية وطنية على مساحة الوطن وهو يمثل مدرسة الصمود والمقاومة الإيجابية رغم كل محاولات التيئيس التي يتعرض لها”.
أبي رميا وفي خلال لقاء شعبي في طورزيا برفقة منسق هيئة القضاء جيسكار لحود أشار الى معارك يخوضها التيار و”ستكون عنوان المرحلة المقبلة، معركة حقوق المودعين ومعركة ترسيم الحدود البحرية ومعركة استخراج النفط والغاز”..
وعبر عن تفاؤله بربح كل هذه المعارك “التي بدأها التيار تشريعيا بالدرجة الأولى من خلال القوانين التي قدمها من رفع السرية المصرفية واسترداد الأموال المنهوبة والكابيتال كونترول وغيرها من القوانين”.
واذ لفت أبي رميا الى ان “التيار لا يخاف المحاسبة فكفه نظيف هو المطالب الأول بالتدقيق الجنائي ومعاقبة الفاسدين”، دعا المواطنين الى انتخاب من يستطيع ان يرد لهم أموالهم ويحصل لهم حقوقهم المهدورة.
وأعلن أبي رميا عن عاطفته تجاه أهالي طورزيا: “أنتم أبناء بلدة جارة وحبيبة تتميز بتكاتف وتضامن شعبها رغم تنوعه السياسي، كنت ورح ابقى الى جانب طورزيا وأهلها”.
وكانت كلمة ترحيبية لمنسق هيئة طورزيا جوزف الحايك، في حضور المختار رفيق لحود ورئيس دير سيدة تيريزيا في طورزيا الأب سيمون صليبا.