أكد مرشح لائحة “بيروت مدينتي” عن مقعد الأقليات في بيروت الأولى جاك جندو، أنه “من حق الناخب على المرشح أن يظهر الأخير له، وفي كل شفافية ووضوح، المشروع الإنقاذي الذي يحمله المرشح”.
وأضاف في بيان، إن “الناخب أحيانا يثمن زيارة خصه بها المرشح، في ما يبقى المطلوب أن يدرك الناخبون ما الذي يفعله المرشح، وما هو مشروعه”…
وتابع: “حتى أن بعض الإعلام، وللأسف، لا يخص الناخب بالمساحة التي تسمح له بإظهار نفسه للجمهور، وبذلك يناصر هذا الإعلام مرشحا على حساب آخر، وبخاصة إذا أخذنا في الاعتبار أن بعض المرشحين هم من الإعلاميين!”.
وأضاف: “إن أكثر من يظلم في هذا الإطار هو المرشح المتمتع بكفاية عالية، ولذا فان السياسيين التقليديين والجولات الانتخابية التي تدخل في سياق اجتماعي خال من الشرح العميق للمشروع الانتخابي ولما ينوي المرشح تحقيقه، هي التي تسيطر على الإعلام”.
وختم جندو بيانه داعيا إلى “الرقي بالخطاب السياسي، والتركيز على المشروع الانتخابي لا على القشور والاجتماعيات والحملات الانتخابية المحركة للغرائز وليس للعقول، فهي والحال هذه لا تحترم الناخب بل تحاول إرضاءه بأسلوب رخيص”.