بارك نائب رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” الشيخ علي دعموش ”اللشعب الفلسطيني المقاوم ولعائلة الشهيد المجاهد رعد فتحي حازم، العملية البطولية الجديدة ضد الاحتلال في تل ابيب، معتبرا في خطبة الجمعة “أنها كشفت ضعف العدو وهشاشة كيانه، واكدت مجددا ان الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن قضيت، ولن يستسلم للاحتلا، وسيبقى يقاوم ويبتكر أساليب جديدة للمقاومة لطرد الصهاينة وتحرير ارضه حتى لو تنازلت الانظمة المتآمرة والمطبعة عن قضيته ومقدساته”.
وتطرق الشيخ دعموش الى الوضع السياسي والانتخابي، فشدد على “ان أحد أاهداف الحملة المستمرة على المقاومة هو التأثير في مزاج الناس على أابواب الاستحقاق الانتخابي ودفعهم للتصويت ضد لوائح “حزب الله” وخياراته السياسية، وذلك من خلال التحريض وبث الاكاذيب وتحميل المقاومة مسؤولية الانهيار وعدم الاستقرار، وعلى قاعدة” اكذب اكذب” حتى يصدقك الناس”.!
ورأى “ان خصوم المقاومة في الداخل يطلقون شعارات غير واقعية وأكبر من أحجامهم، من قبيل نزع سلاح المقاومةوانهاء المقاومة وما شاكل، وربما نسيوا ان المقاومة التي يستهدفونها بأكاذيبهم المكشوفة ويحملون مشروع اسقاطها، استهدفهاأسيادهم من قبل في مراحل عديدة وفشلوا ولم يحققوا شيئا، فهل سيستطيع هؤلاء وهم مجرد ادوات صغيرة تديرها السفارات، ان يحققوا ما عجز عنه اسيادهم؟”.
وقال:”أهلنا الشرفاء المقاومون والصابرون في كل المناطق في الجنوب والبقاع والضاحية وبيروت وجبيل الذين قدموا التضحيات على طريق المقاومة وواجهوا بثباتهم وصبرهم ووعيهم كل التحديات السابقة وانتصروا عليها، سيكونون بالتاكيد في مستوى التحديات الجديدة، وسيثبتون في 15 ايار من خلال مشاركتهم القوية في الانتخابات واقتراعهم للمقاومة، انهم اهل الحق والصدق والوفاء، وان حزب الله متجذر في قلوبهم وعقولهم وثقافتهم ووجدانهم، وان كل المال الانتخابي ومحاولات التضليل والتشويش والضغوط لا يمكن ان تدفعهم لمواقف سياسية خاطئة أو تبعدهم عن المقاومة وخياراتها”.
واضاف:”حزب الله” على ثقة، أن اهله الأوفياء سيشاركون بكثافة في الانتخابات والاقتراع لانجاح المرشحين على لوائحه ولوائح حلفائه في كل المناطق اللبنانية، ولإفشال الأهداف الأميركية والإسرائيلية التي تريد إضعاف تمثيل المقاومة في بيئتها، وسيوجهون بحضورهم القوي صفعة جديدة لاميركا وحلفائها وأزلامها في الداخل، وسيسقطون مشروعهم.
فنحن وجمهورنا وحلفاؤنا باقون نحمي ونبني، باقون على نهج المقاومة نحمل مشروعها وأهدافها”.
وقال :”باقون لنحمي بلدنا من مخاطر التطبيع الذي يريده البعض، ومن أطماع العدو الذي يحاول بتواطؤ أميركي الاستيلاء على ثرواتنا ونفطنا وغازنا ومياهنا، باقون لنبني بلدا قويا وعزيزا ومستقلا لا يخضع للضغوط الأميركية ولا يرتهن لأي دولة، نبني نظامه السياسي بعيدا عن الطائفية، ونبني اقتصاده على أسس صحيحية ليكون اقتصادا منتجا يدعم الصناعة والزراعة والانتاج الوطني، ولا يعيش على التحويلات والمساعدات ولا تحكمه الكارتيلات والوكالات الحصرية”.
وأكد دعموش:”ان حزب الله يريد بناء دولة حقيقية، لا دولة مزارع ومحاصصة طائفية، وبلدا قويا لا بلدا ضعيفا وهشا، ووطنا عزيزا وكريما لا وطنا ذليلا ومستباح الكرامة .