شدد عضو كتلة “التحرير والتنمية” النائب علي خريس خلال لقاء في بلدة بدياس ، في حضور رجل الاعمال المغترب صلاح قعفراني وحشد من ابناء البلدة، على “الدفاع عن الانتماء الحقيقي للوطن وهو الانتماء العربي بكل تفاصيله المشرفة، التي قدمت من اجلها حركة امل الدماء والاف الشهداء والجرحى ، وتعب المجاهدين وصبر الاباء والأمهات والا نتركه بين يدي مجموعة مأجورة تشهد عليهم الايام في انحرافهم السياسي عن ميثاقية لبنان وخصوصا ما ورد في مقدمة الدستور في إتفاق الطائف”.
وقال:”نعم وبكل عز وفخر، نرفع الصوت في وجه من يريد ان يضع البلد في فم الثعالب لافتراسه لكي يعيش في العصر الصهيوني، هذا العصر الذي رفضه الإمام القائد السيد موسى الصدر وقاومه الرئيس نبيه بري ، وتصدى لادواته الشهيد القائد محمد سعد واخوانه من القادة في المقاومة”، واشار الى “اهمية الحديث عن التاريخ الناصع الذي يربطنا بعقيدة دينية لا تساوم بل تقاوم، ولا تهادن على حق من حقوق الانسان والمواطن عقيدة طالما دعتنا لكي نكون دائما في الصفوف الامامية لمواجهة الظلم الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، ولكي تفرق الأجيال بين من قاوم وبين من ساوم”.
وراى أن “الرجال تعرف بالتزامها وانتمائها وعملها، وان الكلام الذي يقترن بالعمل انما يكون تعبيرًا حقيقيا عن مكامن الفهم الصحيح والادراك الحقيقي للدور الرائد الذي اوكله الله لنا، واننا بالامس فقدنا في بلدة بدياس شخصية مثالية عنيت الفقيد الغالي الحج محمود قعفراني ( ابو ًعلي) الذي عاش حياته مرهونة للعمل الانساني والاجتماعي وشغر مركز مختار البلدة لاعوام وفي اصعب المراحل”.
وختم مؤكدا ان “الانتخابات النيابية المقبلة استحقاق هام ومفصلي نثبت من خلاله قوتنا السياسية التي تؤهلنا لكي نكون في الصفوف الاولى للحفاظ على هوية لبنان التي قضى من اجلها الشهداء”.
ثم تلا الشيخ حسن بزي السيرة الحسينية عن روح قعفراني و شهداء حركة امل وخصوصا شهداء بلدة بدياس .