رأت “جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج” في بيان تلاه رئيسها سامي حمية بعد اجتماع عقدته أنه “في الوقت الذي يتعرض فيه الطلاب اللبنانيون في الخارج لأقصى انواع المأساة التي تنذر بضياع مستقبل اكثر من 7 الاف طالب يدرسون في مجال الطب والهندسة وقعوا ضحية الازمة الاقتصادية التي صنعتها الأيادي السوداء في السلطة وما زال حاكم مصرف لبنان يستأثر بحقوقهم التي شرعها لهم القانون 193 الذي أدلى سعادته بأن قيمة التحويلات للطلاب بلغت 240 مليون دولار بحسب تصريحه، علما بأن القانون لو تم تطبيقه بحذافيره لا يكلف نصف القيمة المذكورة وما كان اهالي الطلاب امام ابواب قضاة الامورة المستعجلة في قصر عدل بيروت والتي لم يصدر اي حكم منذ عام ونصف العام من تاريخ تقديم الدعاوى، ومن ناحية اخرى تلكؤ المصرف بتحويل هبة المليون دولار المقدمة من ادارة حصر التبغ والتنباك “الريجي” لمساعدة الطلاب بحيث انجزت وزارة الخارجية الملف اداريا الذي تضمن اسماء الطلاب المستفيدين والقيمة التي ينالها كل طالب وعملت على نشرها وحولته الى وزارة المالية منذ خمسة اشهر”.
وختم: “بعد الاستفسار من وزير المالية عن مصير هذه الأموال تبين أنها عالقة في مصرف لبنان دون اي مبرر وما زاد الطين بلة استحالة في التحويلات المالية بسبب الحظر الاقتصادي القائم على روسيا، بيلاروسيا وأوكرانيا. وهنا نسأل: الى من نشكو ظلمنا وقهرنا وأهل السلطة بمنأى عن هموم الناس حيث اولياتهم ترتيب اللوائح الانتخابية وتقاسمهم الزعامة والحكومة العتيدة، شاهد ما شافش حاجة؟”.