رحب عضو كتلة “التنمية والتحرير النائب علي عسيران بالزيارة المرتقبة للبابا فرنسيس لبنان “التي بالطبع سوف تأتي بالخير والبركة على لبنان”، وأمل بأن “قداسته سيسعى الى إعادة التكامل بين اللبنانيين ليكونوا صفا واحدا متجانسا في إعادة بناء هذا الوطن العظيم والعظيم جدا بمكوناته المختلفة ، على ان يتوقف الجميع عن التراشق الكلامي الذي لا يجدي نفعا، مدركين ان وحدتهم الوطنية هي الدرع الأساس لاعادة اللحمة فيما بين الجميع وهذا يتطلب من المعنيين بعد الدرس الأليم الذي حل بنا جميعا ان يوحدوا رؤياهم عاملين على إعادة الثقة بين المواطن والمسؤول وبين المسؤولين أنفسهم وبين المسؤولين والدول حيث فقد لبنان أي مصداقية”.
أضاف : “نتطلع وبعد تحديد موعد زيارة البابا فرنسيس ان يكون اللبنانيون قد وضعوا أمام أعينهم واقعهم وقرروا كيف يكون مستقبلهم، خصوصا وان قداسة البابا يجهر دوما بعظمة لبنان مما يتطلب من المسؤولين ان يرتقوا بمستوى عال من المسؤولية”.
وتابع : “لبنان فقد مقوماته، وها هو يفقد فلسفته بعد ان اصبح التناتش من يوميات السياسيين”، داعيا الى “استقبال البابا بروحية ورؤية وحياة جديدة لجميع أبناء الوطن “.
في مجال اخر عقد النائب عسيران لقاءات عدة في قرى وبلدات الزهراني وجال في المنطقة مطلعا على أوضاع أهلها في ظل الظروف الصعبة اقتصاديا واجتماعيا ومعيشيا ووقف على اراء الناس واحتياجاتهم، ودعا الناخبين الى” التعبير الحر والمسؤول في الانتخابات النيابية في 15 أيار المقبل”، مؤكدا ان “الانتخابات محطة مفصلية في تاريخ الوطن وستحدد مستقله خلال السنوات الأربع المقبلة،” مشيرا “اننا نبعث برسالة من خلال هذه الانتخابات للعالم ان لبنان قادر على إدارة نفسه بنفسه واجراء الانتخابات في أجواء ديموقراطية نزيهة وشفافة”.