أعلن “تويتر” أنه فرض على الحسابات الحكومية الروسية إجراءات جديدة ترمي إلى الحد من انتشار الدعاية الرسمية الروسية على موقع التواصل الاجتماعي، بحسب “وكالة الصحافة الفرنسية”.
وقال “تويتر” في بيان إن “هذه الحسابات الرسمية لن تكون بعد اليوم محل توصية لمستخدميه في أي من خاناته، بما في ذلك عمليات البحث التي يجريها مستخدمو الموقع عبر محرك البحث التابع للمنصة، لن نسهل نشر (رسائل) الحسابات الحكومية لدول تحد من حرية الوصول إلى المعلومات وتشارك في نزاعات مسلحة بين دول – سواء أكان تويتر قد حظر في ذلك البلد أم لا”.
وأضاف البيان: “عندما تمنع حكومة الوصول إلى خدمات رقمية أو تقيده (…) وتستمر بالمقابل في استخدام هذه الخدمات للتواصل الخاص بها، فإنها تتسبب بخلل فاضح في التوازن”.
يضم الحساب الرسمي باللغة الإنكليزية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين 7.1 مليون مشترك فقط.
ومنذ بدء القوات الروسية غزوها أوكرانيا في 24 شباط الفائت، شددت السلطات في موسكو رقابتها، القوية أصلا، على وسائل الإعلام لضبط الرواية التي تنقلها قنوات التلفزيون والراديو والصحف لمسار الحرب في أوكرانيا. ووسعت موسكو نطاق هذه الرقابة لتشمل الأفراد على وسائل التواصل الاجتماعي.