أعلن الجيش الأميركي أنه اختبر بنجاح، للمرة الثانية، صاروخا فرط صوتي، في تجربة تسعى من خلالها الولايات المتحدة إلى اللحاق بركب الصين وروسيا اللتين سبقتاها في مجال تطوير هذا النوع من الصواريخ.
ونقلت “وكالة الصحافة الفرنسية” عن “وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة” (داربا)، الذراع العلمية للجيش الأميركي، قولها في بيان إن الصاروخ أطلق من طائرة أثناء تحليقها قطع مسافة تزيد عن 300 ميل بحري (550 كلم) بسرعة بلغت خمسة أضعاف سرعة الصوت (6100 كلم/ساعة على الأقل) ووصل إلى ارتفاع يناهز 20 ألف متر.
وهذه ثاني تجربة يجريها الجيش الأميركي على صاروخ “هاوك” الذي يعمل بالدفع الهوائي، أي أنه يستخدم الأوكسجين الموجود في الغلاف الجوي لتعزيز عملية احتراق الوقود.