أكد المرشح عن المقعد الماروني في قضاء المتن المدعوم من “القوات اللبنانية”رازي الحاج “الحاجة إلى نموذج اقتصادي جديد استثماري قابل للتطبيق، لا يمكن شيطنته وغير قابل للتعطيل، مشروع نظام إداري اقتصادي جديد يتمثل بمدن متخصصة في كل المناطق وكل مدينة يكون لها مجلس إدارة، وتجمع بين فكرة اللامركزية الإدارية وبين نموذج المناطق الخاصة، وهذه المدن لديها استقلالية على المستوى الإداري والمالي والضريبة عن السلطة المركزية فتحقق نموا للإقتصاد”، لافتا إلى “أنه يحضّر لهذا المشروع مع متخصصين وستكون أول مدينة متخصصة في قضاء المتن”.
كلام الحاج جاء في خلال لقاء اقتصادي نظمته مصالح حزب “القوات” في حضور الأمين المساعد لشؤون المصالح في الحزب نبيل أبو جودة، فاعليات اقتصادية واجتماعية وسياسية وإعلامية، وكوادر حزبية.
أبو جودة
بداية، تحدث أبو جوده وأكد “عمل المصالح حتى آخر يوم من الإنتخابات لإنجاح مرشحي القوات اللبنانية”، وشدد على أن “الموضوع ليس التركيز على المرشحين بقدر ما هو التركيز على مستقبل لبنان”، وقال: “القوات بدا والقوات فيا”.
قسطون
ثم تحدثت الإعلامية جيسي طراد قسطون وقالت:”يشرفني أن أكون موجودة في لقاءاتكم وان أكون داعمة لمسار أؤمن أنه الافضل للبنان اليوم. الجميع يسألني الى اين نحن ذاهبون، وأنا أجيبهم بعيدا من اليأس ومن تحطيم عزيمة الموجودين، ولكن للتوعية نحن لسنا ذاهبون للأفضل بل للأسوأ”، واعتبرت أن “الإنتخابات النيابية مهمة جدا، لأن الإصلاح يبدأ في المجلس النيابي ولأن المشاريع أُسقطت في المجلس النيابي، ولان أي محاولة للقيام بلبنان إن عبر صندوق النقد الدولي وإن عبر تشريعات توقف الهدر والفساد تكون في المجلس النيابي”.
الحاج
بدوره تحدث الحاج واستذكر ذكرى معركة البطولة في زحلة، وكانت دقيقة صمت عن روح الشهداء الأبطال. وقال:”منذ اربع سنوات احتفلنا باطلاق لائحة المتن قلب لبنان في انتخابات العام 2018، قلت حينها ان الخطر الذي نتعرض له لا يقل أهمية عن الخطر الذي تعرضنا له في العام 75، وخوفي من ان ما لم يحققوه بقوة السلاح ان يحققوه اليوم بسياسة الاحراج فالاخراج.”
أضاف: “نحن امام خطر وجودي لا يقل عن كل الاخطار التي تعرضنا لها، اليوم سلاح المعركة بالاضافة الى الموقف السياسي الواضح والصريح للقوات اللبنانية على المستوى السيادي والدفاع عن هوية لبنان وكرامة هذه الارض، هناك سلاح آخر وهو سلاح الدفاع عن بقاء لبنان قائم على اقتصاد حر، مبني على الحرية كما بني لبنان على نظام يقدس حرية الرأي والتعبير وحرية المعتقد”، وشدد على ان “جوهر لبنان لا يمكن ان يكون الا الحرية، لذلك اليوم هناك مشروع اسمه لبنان، اسس له أجدادنا ودفعوا دما وعرقا ونضالا كبيرا ليبقى، ويصمد مقابل مشروع خطف لبنان ويضعه في مكان لا يشبهه، وبدلا من أن يضع السياسة في خدمة الاقتصاد والمجتمع والناس، هو يضع الدولة والشعب والجيش والاقتصاد والمجتمع والناس في خدمة مشروع احادي.”
وختم داعيا الى ان “نكون واعين لكل صوت، لان المعركة اليوم معركة اساسية، فانا اليوم اخذت قرارا ان ابقى انا وعائلتي في لبنان، ورازي الحاج هو نموذج لشباب حائرين بين اتخاذ قرار الهجرة أو البقاء، ونحن ندعوهم الى الذهاب للتصويت لاسترداد المسار في الخامس عشر من أيار”، مؤكدا “العمل على اعادة الثقة للناس”.
بعد ذلك، كان حوار بين قسطون والحاج الذي أكد “الحاجة إلى وجود نموذج اقتصادي جديد استثماري قابل للتطبيق لا يمكن شيطنته وغير قابل للتعطيل، مشروع نظام إداري اقتصادي جديد ومدن متخصصة في كل المناطق يحضر له مع اختصاصيين وستكون أول مدينة متخصصة في قضاء المتن”.
