دعت لجنة الدفاع عن القضية الأرمنية في لبنان (ANCL) في بيان ” بشكل عاجل أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والدول المشاركة في رئاسة مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا إلى اتخاذ الخطوات الملموسة اللازمة للوقف الفوري للسياسات المعادية للأرمن المعتمدة من قبل أذربيجان و تركيا ، مع الضمانات اللازمة للوفاء بالحقوق السياسية والاجتماعية والإدارية وحقوق الإنسان للأمة الأرمنية في جمهورية أرمينيا وفي آرتساخ”.
واعتبرت انه”بتحقيق هذه العناصر الوجودية الأساسية ، ستصبح الظروف منصفة لإعادة إطلاق المفاوضات المتعددة الأطراف تحت رعاية الرئاسة المشتركة لمجموعة مينسك ، بهدف تحقيق السلام الدائم والتنمية والازدهار في المنطقة ، الذي تسعى إليه باستمرار الأمة الأرمنية في جمهورية أرمينيا وفي أرتساخ”.
واشارت الى ان” أذربيجان، مستفيدة من تركيز العالم على أوكرانيا ، تتخذ خطوات لإكمال خططها المناهضة للأرمن ، لإكمال عملية التطهير العرقي في ناغورنو كاراباخ (آرتساخ) من سكانها الأرمن الأصليين ، والتي بدأت مع حرب استمرت 44 يومًا عام 2020 ، لعرقلة مبادرات حفظ السلام للمجتمع الدولي وفرض التنازل عن الحقوق العالمية للأمة الأرمنية في تقرير المصير ، من خلال استخدام القوة العسكرية العدوانية”.
اضافت :” في هذه الأيام الباردة ، مع قطع إمدادات الغاز في آرتساخ وغزو قرية باروخ والمناطق المجاورة لها في شرق آرتساخ باستخدام طائرات بدون طيار قدمتها تركيا ، تتابع أذربيجان خطتها الحثيثة لطرد الأرمن من آرتساخ وإنجاز الأمر بحكم الأمر الواقع. ما انعكس في البيان الصحفي الأخير الصادر عن وزارة الخارجية الأذرية بأن “الوحدة الإدارية الإقليمية المسماة ناغورنو كاراباخ غير موجودة حاليًا”. في موازاة ذلك ، تضغط القوات الأذرية ، بدعم من تحالفها مع تركيا ، بقوة نحو الحدود الشرقية لجمهورية أرمينيا في منطقة سيونيك ، وكذلك الحدود الغربية للبلاد في منطقة يراسخ ، في محاولة لقطع مناطق أرمينيا الجنوبية عن البلاد”.