نشر السيد “ابو علي نوح زعيتر” عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”:
بيان رقم ١
بسم الله الرحمٰن الرحيم
بإسمي وبإسم عشائر وعائلات بعلبك الهرمل
إخواني و أهلي عشيرتَي آل شمص و آل جعفر تحياتي لكم..
لطالما كان مصيرنا واحدًا و حياتنا واحدة، أناشدكم أيها العقلاء و الوجهاء أن تضعوا حدًا لهذا النزاع يا شرفاء بعلبك الهرمل.
يا أبناء الامام الحسين يا أهل الغيرة و الحميّة إنَّ كلَّ نفسٍ تُزهَقُ و كلَّ قطرةِ دم تسقط من الطرفين ستكون في رقابكم.
يا و جهاء عشيرتَي شمص و جعفر يكفينا ما فينا من مصائب ومن كوارث اجتماعية.
دم المسلم على المسلم حرام حرام، كيف تطاوعنا أنفسنا أن نعدَّ العدّة للاقتتال وسلاحنا لم يوَّجّه إلا للعدو الصهيوني.
ودماؤنا اختلطت ببعضها على جبهة واحدة أليس من العار أن تتواجه البنادق ونخون الدماء الزكية.
أليس من الواجب التعالي عن الخلافات والالتفات إلى هموم أبنائنا؟
ألا تعتقدون أن أي خرق للأمن يفيد الحكّام ويقضي على المظلومين؟
أليس إطلاق النيران على بعضنا سيكون بمثابة الرصاصة القاتلة للعفو العام الذي نناضل من أجله؟
ألا يكفي تشويهًا لصورتنا في الرأي العام اللبنانيّ الذي يعتبرنا طفّارًا خارجين على القانون فيما الحقيقة أننا ضحايا هذا النظام الجائر؟
ألسنا من نقف إلى جانب جيشنا في مواجهة الإرهاب؟
أليس الاستقواء على بعضنا بالسلاح يعني استضعاف جيشنا والنيل من هيبته والتطاول عليه كما يريد الإرهابيون من الدواعش وغيرهم؟
أنتم مطالبون بالتهدئة و ضبطِ النفس لكي لا تتدحرج الأمورُ نحو الهاوية،لكي لا تُثكلَ أم أو ترمّلَّ زوجة، وتتيتَّمَ الأطفال.
أرجوكم لا تسمحوا بسفكِ دماء أبنائنا الطاهرة، يمكن للأمور أن تُحلَّ الآن، ويمكن إصلاحها قبل الندم، وقبل أن نصبحَ في حالٍ لا ينفع فيها الندم.
وللكلام تتمة
اخوكم السيد نوح زعيتر