أحيت “حركة أمل” وأهالي بلدة البيسارية الذكرى السنوية لشهدائها في البلدة، بحضور عضو هيئة الرئاسة ل”حركة أمل” الدكتور خليل حمدان، عضو مكتبها السياسي العميد محمد سرور، وقيادة إقليم الجنوب والمنطقة السادسة وعلماء دين، إضافة إلى أهالي البلدة وذوي الشهداء.
بعد آيات من القرآن الكريم والنشيد الوطني ونشيد “أمل”، فمجلس عزاء حسيني للشيخ حسين صالح، كانت كلمة لعريف الاحتفال مصطفى مشورب.
حمدان
وألقى عضو هيئة الرئاسة ل”أمل” خليل حمدان كلمة الحركة، فذكر “مآثر الشهداء في مسيرة أفواج المقاومة اللبنانية “أمل” منذ الإنطلاقة على يد الامام المغيب القائد السيد موسى الصدر الذي قال عن الشهداء إنهم الفوج المعاصر للامام الحسين، وننحني أمامهم خاشعين”.
أضاف: “إن مسيرة حركة أمل زاخرة بالعطاء، وشهداء البيسارية يشهدون على ذلك من الشهيد محمد الشامي الذي خاض معركة بطولية في الطيبة بوجه العدو الصهيوني حتى آخر طلقة، وكذلك الشهداء القائد أبو جمال والقائد حسين مشورب ونضال العاملي وجميع الشهداء الذين نحتفي بهم اليوم. ولذلك، نحن معنيون باستمرار هذه المسيرة مع الرئيس نبيه بري بالتمسك بخيار المقاومة ووحدة لبنان أرضا وشعبا وجيشا، وهي قاعدة ماسية لن نتخلى عنها، وتأتي الانتخابات النيابية لكي نصون هذه الانجازات داخل البرلمان وخارجه حيث كان لحركة أمل وشخص رئيسها ونوابها المواقف الريادية”.
وتابع: “لمن يسأل ماذا قدمتم؟ فسجلنا حافل بالعطاء والبناء والإنماء على كل صعيد يهم الوطن و المواطن، ولكن اين كان اولائك الذين بخلو بكلمة تأييد للمقاومة إرضاء لاسيادهم؟.
وأردف: “نخوض هذه الانتخابات تحت سقف الديموقراطية وحرية العمل للجميع، ولكن نسأل هل يحق للذين يعلنون برنامجهم الانتخابي بنزع سلاح المقاومة وتوزيع الشتائم ويقصفون عقول الناس تارة بتشويه حقيقة الامور والشتائم والكلام اللامسؤول أن يتحدثوا عن الشفافية والسلوك المسؤول في إدارة المعركة الانتخابية”.
وختم: “نؤكد ثوابتنا الوطنية، ثوابت الشهداء، ثوابت الامام الصدر ومواقف الرئيس بري من دون الانزلاق الى مستويات هابطة في الخطاب السياسي”.
