Les actualités les plus importantes et les plus récentes du monde en français

هيئة أبناء العرقوب والمؤتمر الشعبي اللبناني ودعا المقاوم عبدالله هاشم في شبعا

ودعت “هيئة أبناء العرقوب” ومؤسسات “المؤتمر الشعبي اللبناني” وبلدة شبعا وقرى العرقوب، المناضل عبدالله علي هاشم (ابو مصطفى) إلى مثواه الأخير بعد صراع مع المرض، بمأتم مهيب شارك فيه فاعليات المنطقة ووجهاؤها.

 

حمدان

وأقيم حفل تأبين للراحل، قال خلاله رئيس الهيئة الدكتور محمد حمدان: “عاش وترعرع في بيئة وبيت عروبي ناصري في بلدته شبعا وفي مزارعها، في كنف اسرة مكافحة مجاهدة، وفي ريعان شبابه تربى على حب القائد جمال عبد الناصر، كان شجاعا مقداما لا يهاب الصعاب والمخاطر. وبعد العام 1967، نزح واهله وبقية الساكنين في مزارع شبعا الى بلدة شبعا، ثم سافر الى دولة الكويت، فكندا، لكن ذلك لم يشغله عن قضية العرب الاولى، القضية الفلسطينية، ثم عاد الى الوطن ليؤسس محلا تجاريا سرعان ما تحول الى خلية لتعبئة الشباب وتنظيمهم في مواجهة الاحتلال وعملائه”.

أضاف: “في ظل الاحتلال الاسرائيلي للجنوب والعرقوب، كان هم الراحل أبو مصطفى مقاومة العدو الاسرائيلي ومشاريعه التطبيعية وتحصين الشباب والناشئة ضد مغريات عملائه في المنطقة بالاشتراك والتخطيط مع قيادة هيئة ابناء العرقوب، وتصاعد نضاله وعمله في صفوف الهيئة حتى اصبح فاعلا ومؤثرا مع شقيقه هاشم. اعتقله العدو مع رفيق نضاله الأخ المجاهد يحيى علي في ايلول 1988 وبقيا قيد الاعتقال في سجن الخيام لمدة ثلاثة اشهر ونيف. ورغم الاعتقال ومن ثم الإبعاد، بقي مؤمنا صلبا ثابتا على المبادىء، وظل ملتزما مناضلا حيث عمل في المكتب المركزي لمؤسسات المؤتمر الشعبي لأكثر من عشرين عاما”.

 

دلة

بدوره، تحدث قاضي الشرع الشيخ إسماعيل دلة عن مزايا الراحل وقيمه ومحطاته وتاريخه في مواجهة الإحتلال، ولا سيما تلك الصفات التي “تدل على العنفوان والرجولة والكرامة”.

 

ناصيف

وكانت كلمة للشيخ الدكتور فادي ناصيف استذكر فيها خصال الراحل وخصوصا “تلك الطلة البشوشة الدائمة التي كان يتمتع بها”.