رأى “الائتلاف الشعبي ضد المقالع والكسارات ومصانع الاسمنت ” أنه “بين الفينة والاخرى تحرض شركات الترابة بعض شركائها في السوق السوداء على تنظيم تظاهرات بحجة فقدان الاسمنت من الاسواق بسبب توقف مقالع مصانع الترابة عن العمل”.
وقال في بيان: “الحقيقة هي أنه منذ السابع من ايلول تاريخ انتهاء المهلة غير الشرعية المعطاة لها كانت مقالع مصانع الترابة تعمل دون انقطاع وراء التلال لاخفاء الياتها عن النظر وأماكن حفر الجبال التي دمرتها طوال هذه الفترة واضحة وكميات الاتربة الهائلة التي استولت عليها محسوبة بدقة وبواخر استيراد الفحم الحجري والبترولي وتصدير الاسمنت تثبت ضخامة كميات الفحم التي احرقتها وضخامة كميات الاسمنت التي انتجتها وصدرت معظمها الى الخارج لتفرغ السوق عمدا من الاسمنت وتدير عملية سرقة منظمة لاموال المواطنين اللبنانيين بيع الاسمنت في سوق الاحتكار السوداء بضعفي اعلى ثمن في العالم بالشراكة مع بعض عملائها المعروفين في سوق الاحتكار السوداء”.
أضاف: “نورد هنا احد الامثلة لتفضح شركات ترابة الموت وشركاءها الذين يعملون على اعادة عمل مقالعها بطريقة خارجة على القانون: ادخلت شركة الترابة الوطنية 21000 واحد وعشرين الف طن من الفحم البترولي (كبريت حوالي 6 بالمئة) محملة على الباخرةMV AGIA Irini التي اعيد تحميلها بالاسمنت والكلينكر وتركت شكا الساعة الواحدة بعد منتصف ليل 18 اذار الحالي متجهة الى ميناء Neapoli اليونان. فأي احتيال على القانون وتزوير فاضح هو ما ترتكبه شركات الموت المصرة على الاستمرار في ارتكاباتها وعملها الخارج على القانون وعلى سرقة تراب الوطن وتصديره الى الخارج وادارة سوق الاحتكار السوداء بعد قتل اهل لبنان بانبعاثاتها الشديدة الخطورة. ان هذه الارتكابات الخطيرة توجب اقفال مقالع ومصانع ترابة الموت وإلغاء اي مهل غير شرعية معطاة لها واستيراد الاسمنت ليوقف نزيف موت شباب شمال لبنان واعلى فاتورة دمار للبيئة تدفعها المناطق المحيطة بشركات الترابة”