عقدت حركة “الاصلاح والوحدة” برئاسة الشيخ الدكتور ماهر عبد الرزاق اجتماعها الدوري في مركز الحركة في برقايل عكار، وهنأت “المسلمين عموما واللبنانيين خصوصا بحلول شهر رمضان المبارك”، ودعت “في هذا الشهر الى التكاتف والوقوف الى جانب الفقراء والمحتاجين والشعور بالمسؤولية تجاههم”.
وقالت: “المطلوب منا جميعا أن نستثمر هذا الشهر بالتوبة والتقرب الى الله وبالتصالح والتسامح وإعادة الوحدة الى الامة والوطن”.
وطالبت “جميع القوى في لبنان الى العمل لوحدة لبنان وإخراجه من أزماته، وعدم الارتهان للخارج”، ودعت “العالم الإسلامي الى الوحدة ونبذ الخلافات والعمل لنصرة الامة وقضاياها ومنها فلسطين ودعم حركات المقاومة لمواجهة المشروع الاميركي – الصهيوني في المنطقة”.
ودعت الحكومة الى “تحمل مسؤولياتها المعيشية والاجتماعية، فالشعب اللبناني بأكمله دخل مرحلة المجاعة والبؤس والحكومة في مكان آخر جل همها ان تدافع عن الفاسدين وسارقي المال العام”.
وقالت: ” المطلوب من الحكومة أن تبقي جلساتها مفتوحة لإنقاذ الشعب من مجاعته وأزماته، لأننا أمام حكومة تخلت عن واجبها وشاركت في تجويع الشعب وانهيار البلد”.
واعتبرت أن “الانتخابات النيابية فرصة أمام الشعب للتغيير ومحاسبة المنظومة السياسية الفاسدة التي أمعنت في خراب البلد وبنت ثرواتها على حساب الشعب، هذه المنظومة هي من سرقت المال العام، ومحاسبة هؤلاء يكون بالانتخابات والتغيير”.
ودعت الشعب إلى “المشاركة الواسعة في الانتخابات لمحاسبة الفاسدين والسارقين وإخراج لبنان من أزماته الاقتصادية”. كذلك دعت الدولة “بكل مؤسساتها، الى أن تأتي إلى عكار المحرومة التي تعيش الحرمان الحقيقي، وكأن عكار جزيرة معزولة عن العالم حيث لا كهرباء ولا دواء ولا محروقات ولا غذاء ولا دولة، وهي متروكة لمصيرها المجهول”.
وتمنت على أهالي عكار “اعتبار يوم الانتخابات يوم المحاسبة لقوى سياسية جعلت من عكار خزانا للحرمان والبطالة والجوع والفقر”.
وقالت: “المطلوب منا في عكار أن نحاسب من تاجر بها واستثمر بأهالي عكار ليبني زعامته وها هم اليوم يتخلون عن عكار ، فلنجعل من يوم الانتخابات يوما للمحاسبة وللإصلاح وإسقاط الفاسدين وإنقاذ عكار”.
وأكدت الحركة دعمها لمرشحها زياد العلي واعتبرت أنه “يمثل النهج الاصلاحي في تصحيح المسار”.
وختمت: “سوف نبقى دائما الى جانب أهلنا في معاناتهم وأزماتهم وهذا واجبنا لن نتخلى عنه، وندعو الجميع إلى المساهمة والعمل على تخفيف معاناة أهلنا في عكار”.