رأى مرشح “القوات اللبنانية” في قضاء البترون غياث يزبك أنه “بدل أن تكون الانتخابات في لبنان كأي انتخابات في أي دولة متحضرة مساحة يتنافس فيها المرشحون على البرامج الانتخابية والمشاريع التنموية والتطويرية والبيئية وكيفية خلق فرص عمل وجذب الاستثمارات وتأمين التقديمات الصحية، أصبحت كل هذه الملفات ترفا بسبب الأداء السياسي الأرعن الذي سيوصلنا إلى اللادولة”.
وأكد في لقاء مع قواتيي كفرحلدا أن “القوات تعطي الانتخابات النيابية بعدا تأسيسيا وكيانيا ووطنيا، فهي الوسيلة الوحيدة لتحسين مجريات الأمور”، داعيا “المواطنين إلى الإيمان بصندوق الاقتراع الذي من خلاله يمكن صنع العجائب ووقف التسيب الدستوري وكل ما يعاكس مسيرة بناء الوطن”.
وأشاد يزبك “بميزة البترونيين لكونهم يصوتون تبعا لقناعاتهم السياسية”، قائلا: “نعول على هذه القناعات بأن تذهب في الاتجاه الصحيح وهو إنقاذ لبنان، أولا بالاعتراف بالأخطاء التي ارتكبت بحقه لأن الرجوع عن الخطأ فضيلة، وثانيا عبر اختيار الأشخاص الأكفاء الذين سينقذونه”.
أضاف: “إذا كانوا يخيروننا بين السلم الأهلي وبين حريتنا وكرامتنا ومؤسساتنا فنحن نقول لهم “العبوا غيرها” فنحن لن نرضخ للأمر الواقع ونحن قادرون على التغيير في الانتخابات”.
واستغرب كيف لرئيس دولة “أن يشكك بمؤسسته العسكرية وبقدراتها في الدفاع عن البلد وحيدة من دون سند خصوصا أن هذا السند فقد كل حججه لحمل السلاح في سبيل الدفاع عن لبنان وأدخلنا في متاهات عادت على البلد بالضرر والسوء”.
وقال: “إما أن تكون محاربة الفساد ومحاكمة الفاسدين شاملة ومتجردة أو تصبح شعبوية. فليوقفوا الانتقائية والعشوائية في اتخاذ القرارات القضائية المسيسة والمبيتة لغاية في نفس رئيس وتيار بتطيير الاستحقاق الانتخابي”.