قدم نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، يرافقه مدير مكتب الرئيس نبيه بري النائب هاني قبيبسي والمفتي الجعفري السيد علي مكة، التعازي لآل صفاوي وأهالي أنصار، بضحايا الجريمة التي ذهبت ضحيتها أم وبناتها الثلاث.
واستنكر الخطيب في تصريح من النادي الحسيني للبلدة “الجريمة البشعة”. وقال: “ندين بأشد العبارات هذه الجريمة النكراء التي لعله لم يسبق لها مثيل ونتوجه الى أهلنا في بلدة أنصار وإلى أهل الضحايا بالمواساة، ونطالب بعد أن ينتهي التحقيق ويتبين من وراء هذه الجريمة البشعة، أن يعاقب الفاعل بأشد العقوبة، انطلاقا من قوله تعالى: (ولكم في القصاص حياة يا أولي الألقاب).
وطالب الخطيب الدولة اللبنانية والاجهزة الأمنية بأن تعمل على “الحفاظ على أمن الناس وعلى حياتهم، كما نطالب اهلنا بمساعدة الاجهزة الأمنية، وخصوصا في ظل هذه الظروف المعيشية الصعبة. ونتقدم من ذوي الضحايا بأحر التعازي ونعتبر أننا في المجلس الإسلامي الشيعي الاعلى أصبنا في هذه الحادثة كما كل لبنان”.
بدوره استنكر قبيسي “الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق فتيات أبرياء في مقتبل العمر، فتك بهم مجرم، نفسيته وغريزته تدلان على أنه متوحش وليس بشريا. وما حصل في بلدة أنصار جريمة كبرى استنكرها كل لبنان بكل طوائفه ومذاهبه، ونطالب القضاء بتحمل مسؤولياته وتبيان الحقيقة في هذه المجزرة البشعة، وكشف كل الحقيقة وملابسات هذه الجريمة، ومعاقبة من قام بهذا الفعل بما ينص عليه القانون والشرع”.
ثم زار الخطيب والوفد المرافق إمام مدينة النبطية العلامة الشيخ عبد الحسين صادق.
كما وزار العلامة السيد علي حسين مكة في بلدة حبوش، بحضور النائب هاني قبيسي.
وزار الخطيب والوفد المرافق عضو الهيئة الشرعية في المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة السيد كاظم ابراهيم في بلدة الدوير.
كما والتقى محافظ النبطية بالتكليف الدكتور حسن فقيه، بحضور نائب رئيس الاتحاد العمالي العام السيد حسن فقيه وحشد من الفاعليات.