اعتبر النائب السابق ايلي كيروز في بيان، أن “ادعاء القاضي فادي عقيقي على رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع بملف غزوة عين الرمانة يستوجب التأكيد من جديد وأمام الرأي العام النقاط الاتية: إن ما حصل في 14 تشرين الاول يظهر مرة جديدة ان التظاهرة كانت مدججة بالسلاح، ولم تكن لا سلمية ولا نخبوية وتضم أعدادا كبيرة من الشبان المتفلتين”.
واعتبر ان “التحريض المتواصل على القوات اللبنانية ورئيسها والمحاولة الخبيثة المستمرة حتى اليوم لتحميلهما مسؤولية الدماء التي سالت هما تحامل سياسي موصوف وتجن مفضوح على القوات وسمير جعجع والحقيقة والوقائع”.
وشدد على أن “ادعاء القاضي فادي عقيقي، بعدما رفع يده عن الملف وبعد التيقن من هزالة المعطى الجديد وفي ضوء كل المعطيات الواقعية والقانونية لا يمكن اعتباره اجراء قانونيا أو قضائيا سليما بل هو وبالتحديد اجراء سياسي وانتقامي محض. هو سياسة بدل القانون”.
واذ لفت الى أن “الادعاء يكشف حقيقة النيات الفتنوية على عتبة الاستحقاق الانتخابي بهدف تعويم فريق سياسي متراجع ورهان حزب الله على تكريس سيطرته على الدولة اللبنانية بكل مؤسساتها وسياساتها”، شدد على أن “ما يجري بحق القوات اللبنانية وسمير جعجع يعيدنا الى أجواء الحقبة المظلمة في تاريخ لبنان الحديث، حقبة السياسيين والعسكريين والأمنيين والقضائيين الذين اختاروا خط الظلم، وخط الارتهان للاحتلال السوري”.
وختم كيروز: “ان القوات اللبنانية التي تغلبت في الماضي القريب على مخطط الغائها ستتغلب اليوم على المخطط القديم الجديد”.
