عقد لقاء عام للماكينة الانتخابية ل “حركة أمل” في دول الإغتراب، حضره نائب رئيس الحركة رئيس الماكينة الانتخابية في الخارج الدكتور هيثم جمعة ورؤساء لجان القارات وأعضاء اللجان الانتخابية في مختلف الدول الإغترابية.
ونوه جمعة ب”الجهود التي بذلتها الماكينة الانتخابية خلال مرحلة التسجيل للانتخابات”، معتبرا أن “الأهم اليوم هو مواكبة العملية الانتخابية وحث الجميع على المشاركة الفاعلة لتحويل يوم الإنتخاب الى محطة أساسية لتأكيد انتماء المغترب لوطنه، ومشاركته في تحصين الدولة وتكوين مؤسساتها”، مؤكدا أن “الحركة تخوض الانتخابات من خلال موقعها الوطني المؤمن بأن لبنان وطن نهائي لجميع أبنائه وأن الوحدة الداخلية هي الأساس في مواجهة الأخطار المحدقة بلبنان”.
وأكد أن “صوت المغترب يوم الانتخابات هو رد على كل حملات التشويه الممنهج والممول ضد الحركة وقيادتها ومجاهديها”، مشددا على “التصويت بكثافة لكل لوائح الحركة والحلفاء في كل الدوائر الانتخابية”.
وإذ رأى أن الحركة انبثقت من معاناة الناس وحرمانهم ومطالبهم المحقة، شدد على انها “ستكون الى جانبهم مدافعة عن حقوقهم ومؤتمنة على حياتهم، وأنها لن تسمح بالتفريط بجنى عمر المغتربين المأسور في المصارف، وستناضل لارجاع حقوقهم مهما كلف الثمن”.
