تمنى رئيس “اللقاء الاكاديمي الصحي- الصحة حق وكرامة ” الدكتور اسماعيل سكرية في تصريح انه” لو كانت توجهات وزير الصحة بتعزيز الصناعة الدوائية المحلية والتي نؤيد، وكنا وما زلنا من المنادين بها منذ 25 عاما، مدعومة ومحصنة بتفعيل أعمال المختبر المركزي للرقابة والذي نسأل وللمرة الألف لماذا لا يعاد تفعيل المختبر الذي اتفق على إطلاقه أيام الوزير الدكتور جميل جبق في مستشفى بيروت الحكومي – الحريري، بتمويل من منظمة الصحة العالمية، ووقع الوزير الدكتور حمد حسن اتفاقية تمويله مع وكالة التنمية الفرنسية، فلماذا وقع الوزير الأبيض الاتفاقية نفسها خلال زيارته لفرنسا منذ مدة قريبة؟، ولماذا رفضها حينما كان رئيسا لمجلس إدارة مستشفى الحريري؟، علما بأن ديون المستشفى البالغة 100 مليار ليرة لبنانية والتي بحجتها رفض التنفيذ ما زالت، بل زادت”.
وأضاف: “الوزير ألابيض طبيب ويعلم ان المختبر هو صمام أمان الدواء، ومن هنا فان طرح أدوية مجهولة التركيب بمعظمها في السوق يحمل مخاطر صحية، ويفتح المزيد من الشهية المادية، لذا نطالب بتفعيل المختبر المركزي بالتمويل الفرنسي وبمساعدة مختبرات الجامعات الأكاديمية، فالدواء وما يترتب عليه يتخطى زجليات المصرف المركزي ومكرماته”.