لاحظت “الجبهة السيادية في لبنان”، في بيان، ان “زيارة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون للفاتيكان اثارت الكثير من اللغط خصوصا لجهة المواقف التي أطلقها،
والتي أتت بعيدة كل البعد عن طموح كل مواطنٍ لبنانيٍ يتطلع إلى رؤية رئيس دولته يدافع عن الشرعية اللبنانية والدستور اللبناني وحصر السلاح بيد الدولة، لا أن يستخدم منبرا دوليا، وقف ويقف إلى جانب لبنان، للدفاع عن “حزب الله” الذي بات يهدد وجود لبنان وكيانه وصولا إلى الانهيار والعزلة وعدم الاستقرار والفشل”.
ولفتت الى انها “استبقت زيارة الرئيس ميشال عون للفاتيكان بزيارة وفد منها لمقر السفارةالبابوية في حريصا والتقى السفير جوزف سبيتيري لمدة ساعة ونصف ساعة وعرض رؤيته لما يتعرض له لبنان من مخطط جهنمي يقوده “حزب الله” للانقلاب على الجمهورية بمؤسساتها كافة، وسلم السفير سبيتيري كتابا مفصلا الى قداسة الحبر الاعظم البابا فرنسيس”.
ورأت ان “المواقف والتسريبات التي حصلت إبان زيارة الرئيس عون لحاضرة الفاتيكان شكلت صدمة قوية للرأي العام اللبناني الذي يعاني من أجل توفير أبسط بديهيات حياته اليومية ويبحث عن فرص الهجرة غير المسبوقة تفاديا للمجاعة التي باتت تدق أبواب كل عائلة، فإذا به يرى ان رئيس جمهوريته، وبدلا من أن يسعى لتأمين الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي، يتصدر الدفاع عن سلاح “حزب الله” الذي لا يدافع عن المسيحيين ولاالمسلمين، إنما ينفذ أجندة إيرانية ويدافع عن المعاقبين دوليا والملاحقين بتهم فساد والمطلوبين أمام العدالة الدولية وعدالة المحقق العدلي في انفجار المرفأ”.
وتوجهت الى “اللبنانيات واللبنانيين: لا تخافوا مما يسوقونه ويروجونه حيال لقاء الرئيس عون والبابا، فحاضرة الفاتيكان على بينة من كل مجريات الأمور، والفاتيكان على تماس مباشر مما يحاك من مؤامرة تفتت وشرمة وتهجيرٍ تطوال الشعب اللبناني.
واعلنت “الجبهة السيادية” انها “في صدد تفعيل رسالة الفاتيكان انطلاقا من الفاتيكان بغية إيصال صوت لبنان الحر إلى كل أروقة عواصم القرار، ولن نوفر وسيلة ولا جهدا من أجل تحقيق السيادة وقيام الدولة وإعلاء الحياد”.