حيا “تجمع العلماء المسلمين” في بيان اثر الاجتماع الاسبوعي لهيئته الإدارية، القاضية غادة عون على “الجهد الذي تبذله بملاحقة من سرق المال العام”، مؤكدا أن “مصداق الحرص على اللبنانيين لدى المسؤولين يكون بإطلاق يدها لا بمنعها من اتخاذ الإجراءات الكفيلة باستعادة الأموال المنهوبة وتحرير الودائع”.
وأكد أنه “بغض النظر عن النتيجة التي ستصدر عن اجتماع بعبدا بين الرؤساء الثلاثة”، فإن عليهم الحفاظ على حقوق اللبنانيين بمائهم ونفطهم وعدم التنازل عن نقطة ماء أو نفط واحدة”، معتبرا أن “الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطا في هذا النزاع بل هي طرف مع الكيان الصهيوني، لذا فإن أي عرض تقدمه سيكون لمصلحة الكيان الغاصب ويجب النظر إليه بكثير من الحذر”.
ولفت إلى أن “ما ألمح إليه بأن الوسيط الأميركي الصهيوني آموس هوكشتاين ربط تحسين أوضاع الكهرباء والسماح بإيصال الكهرباء من الأردن والغاز من مصر بالموافقة على خطته لترسيم الحدود البحرية، يجب أن يكون الرد عليه أن لا حاجة لنا لهذه الأمور واتخاذ قرار جريء من الحكومة بالتوجه شرقا خاصة إلى العرض الروسي غير المكلف للخزينة اللبنانية، وإبلاغه أن المقاومة ستكون مطلقة اليد للرد على أي محاولة استخراج للنفط في المناطق المتنازع عليها قبل الوصول إلى اتفاق ترسيم يعطي للبنان حقوقه كاملة”.
كما حيا التجمع وزير الأشغال العامة والنقل علي حميه على “الإنجازات التي يقوم بها في هذه الظروف الصعبة، خاصة الإعلان عن افتتاح معبر “مطربة” مع سوريا في قضاء الهرمل مما يسهل على المزارعين في المنطقة وكذا المواطنين، التنقل بين لبنان وسوريا بكلفة أقل”.
واستنكر التجمع “إقدام قوات الاحتلال الصهيوني على اعتقال الشاب محمد عز غوارية من أم الفحم خلال تواجده في ساحات المسجد الأقصى، الأمر الذي يعتبر انتهاكا متماديا لحرمة المسجد”، مدينا “اعتقال 3 شبان فلسطينيين بعد اجتيازهم السياج الحدودي جنوب قطاع غزة، وزعم العثور على سكاكين بحوزتهم، هذه الذريعة الواهية التي تنتهزها سلطات الاحتلال مبررا للاعتقالات الظالمة التي تقوم بها”.