في 4 آب، هزّت انفجارات ضخمة مرفأ بيروت في لبنان، وكان أكبرها من أقوى الانفجارات في التاريخ التي لم تنتجها قنبلة نووية، وفقا لتحليل جديد.
ولم يسبق أن وثّق مثل هذا الانفجار الضخم بشكل جيد من قبل. وسجل العديد من الشهود لحظة التفجير، وموجة الانفجار اللاحقة بالفيديوهات، ونشروا المشاهد المرعبة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي الآونة الأخيرة، حلل المهندسون في جامعة “شيفيلد” في المملكة المتحدة، 16 من مقاطع الفيديو التي التُقطت من مواقع مختلفة حول الانفجار، بعرض مذهل للحدث وعواقبه. ومن هذا الدليل المرئي، تمكّن الباحثون بعد ذلك من تقدير قوة الانفجار، حسبما أفادوا في دراسة جديدة.
وجمع الباحثون 38 نقطة بيانات من مقاطع الفيديو، وحددوا وصول موجة الانفجار بناء على الإشارات الصوتية، وتحليل الفيديو إطارا بإطار، وحجم كرة الانفجار النارية.