أطلقت “سبينيس” اتفاقية التعاون الرسمي لعام 2022 مع وكالة التجارة الايطالية (ITA) ، قسم الترويج التجاري في السفارة الايطالية في بيروت. في إطار جهودها المستمرة لتقديم أفضل المنتجات العالية الجودة لزبائنها في لبنان ومواصلة دعمها للاقتصاد اللبناني في هذه الأوقات الصعبة بالذات.
واشارت في بيان الى ان “هذه الاتفاقية تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول المنتجات الإيطالية وزيادة إستهلاكها في لبنان إنطلاقًا من التعاون القائم بين سبينيس و ITA، إضافة إلى تعزيز معرفة المستهلكين اللبنانيين بالمنتجات الإيطالية وتمكينهم من الاطلاع عليها بشكل أفضل”.
باسكوالوتشي
وتعليقا على هذا التعاون، تحدث مدير التجارة في وكالة التجارة الإيطالية في بيروت كلوديو باسكوالوتشي فقال: ” نحن مسرورون بإبرامنا لهذه الإتفاقية التجارية مع مجموعة غراي ماكينزي ريتايل في لبنان ، وهناك العديد من أوجه التشابه بين ثقافاتنا وهذا واضح من ناحية طريقة إعداد وتناول الطعام. يسعدنا أن نتمكن أخيرا من تعريف اللبنانيين الذين يبدون إعجابا كبيرا بالمنتجات الإيطالية والمطبخ الإيطالي بالأحدث منها”.
عزالدين
من جهته، تحدث رئيس مجلس إدارة مجموعة غراي ماكنزي ريتايل، حسان عزالدين فقال: “نحن فخورون بتعاوننا المستمر مع وكالة التجارة الإيطالية ونعتز بقدرتنا المستمرة على استيراد منتجات عالية الجودة سيكون لها تأثير كبير وإيجابي على الصناعة والاقتصاد اللبناني ككل. يفتح هذا التعاون الباب أمام السوق الأوروبي ويعد خطوة كبيرة للأمام للبنان في هذه الأوضاع الصعبة”، مشددا على ان ” لا مساومة على جودة المنتجات التي نقدمها لزبائننا”.
ولفت البيان الى ان” هذه الاتفاقية تعيد الأمل للاقتصاد اللبناني الذي هو بأمسّ الحاجة إليه في المرحلة الراهنة. تسعى سبينس لزيادة بيع المنتجات إلإيطالية الصنع والصادرات الإيطالية إلى لبنان من خلال العمل يدا بيد مع ITA فضلا عن زيادة عدد الموردين الإيطاليين الموجودين في فروع سبينيس، من علامات تجارية ومنتجات. كما ان سيخوض زبائن سبينيس تجربة ثقافية إيطالية غامرة داخل المتجر وأونلاين في إطار الترويج لعلامات الأغذية التجارية الحصرية المستوردة إضافة إلى تعريف الجمهور اللبناني بالعلامات التجارية الإيطالية الجديدة. سيتمكّن متسوقو سبينيس الآن من مشاهدة، استماع، تذوق وتجربة التراث الإيطالي سواء أثناء التسوق في أحد فروعنا أو من خلال تصفح القنوات الخاصة بالوكالة أونلاين”.
اكدت” سبينيس” دعمها لقطاع الأغذية والمشروبات والاقتصاد اللبناني ككلّ من خلال توطيد العلاقات مع الموردين الدوليين الرئيسيين مع مواصلة تعريف الجمهور اللبناني بالمنتجات الجديدة العالية الجودة مهما كانت الظروف الإقتصادية والسياسية التي تمرّ بها البلاد” .
