رأى رئيس المجلس التنفيذي في “حزب الله” السيد هاشم صفي الدين “أن الحدث في روسيا وأوكرانيا ضخم وكبير جدا، وكما يقول المسؤولون في أوروبا، ستكون له تداعيات اقتصادية خطيرة جدا وكارثية، بخاصة على الدول الفقيرة والضعيفة، وقد يؤدي ذلك إلى مجاعات”.
وشدد على أن “لبنان معني جدا بالتداعيات الاقتصادية جراء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا، لأنه بلد ضعيف اقتصاديا ويعاني من أزمة كبيرة أساسا، فكيف إذا أضفنا أن 90% من الاحتياجات الفردية للبنان تأتي من الخارج، وهذا ما يحتم على اللبنانيين وبخاصة الحكومة والسياسيين بغض النظر عن الخلافات والتموضعات الانتخابية، إلى التداعي لإعلان حال الطوارئ لتأمين الغذاء والدواء والطاقة، وهذا الأمر اليوم أهم من الانتخابات النيابية التي يجب أن تحصل، ولها أهمية كبيرة”.
وختم مؤكدا “أننا في حزب الله نعمل من خلال الانتخابات النيابية على توجيه رسالة لكل الذين يستهدفون المقاومة، من أجل تيئيسهم وجعلهم يتراجعون عن الأوهام الأميركية التي تحرضهم وتدفعهم لمواجهات سياسية غير محسوبة وغير صحيحة”.
كلام صفي الدين جاء خلال لقاء نظمه تجمع المعلمين في لبنان والتعبئة التربوية في حزب الله في المنطقة الأولى للمعلمين والمعلمات بمناسبة عيد المعلم في قاعة الاستشهادي أحمد قصير في ثانوية المهدي في مدينة صور، في حضور عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب حسن عز الدين، مسؤول التعبئة التربوية المركزية في حزب الله يوسف مرعي، مسؤول منطقة الجنوب الأولى في حزب الله عبد الله ناصر، وجمع من المعلمين والمعلمات.