صدر عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة البلاغ الاتي:
“بتاريخ 28-02-2022، ادعى (ي.ه. من مواليد عام 1968، لبناني) وهو موظف في شركة لبيع قطع السيارات، أنه وخلال توجهه على متن سيارته من محلة الكولا وبحوزته مبلغ 70000 دولار أميركي عائدة للشركة التي يعمل بها، اعترضته سيارة مجهولة المواصفات داخل النفق في محلة السفارة الكويتية وصعد معه شخص مجهول الهوية قام بسلبه المبلغ المذكور وهاتفه الخلوي، بعد أن طعنه بسكين بيده وفر إلى جهة مجهولة على متن دراجة آلية كانت بانتظاره داخل النفق.
على الفور باشرت القطعات المختصة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية، ومن خلال الكشف على موقع الحادثة وبنتيجة المتابعة لتحركات المدعي، تبين أنه أدلى بمعلومات مغايرة للوقائع التي تم التوصل اليها.
بتاريخ 02-03-2022، داهمت قوة من شعبة المعلومات منزل المدعي في محلة برجا، وبتفتيش منزله لم يتم العثور على أي شيء مشبوه.
بالتحقيق معه وبعد مواجهته بالأدلة التي تثبت أن ادعاءه كاذب، اعترف أنه لم يتعرض لعملية سلب وأنه خطط لسرقة الأموال بالاتفاق مع المدعوين: أ.ع. (من مواليد عام 1993، سوري) إ.ع. (من مواليد عام 1997، سوري)، وأن الاموال المسروقة موجودة في حوزتهما.
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجد المذكورَيْن وتوقيفهما بما أمكن من السرعة.
بتاريخ 03-03-2022 وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكنت القطعات المختصة في الشعبة من تحديد مكان تواجدهما داخل أحد الفنادق في محلة الجية، فعملت على مداهمة الغرفة التي كانا بداخلها وتم توقيفهما. وبتفتيشهما والغرفة، جرى ضبط كامل المبلغ المسلوب.
بالتحقيق معهما، اعترفا بما نسب إليهما وأنهما نفذا عملية السرقة بالاتفاق مع الاول الذي خطط للعملية على أساس أن يتقاسموا الأموال لاحقا.
تم تسليم المبلغ المالي المضبوط لصاحبه، وأجري المقتضى القانوني بحقهم وأوقفوا وأودعوا المرجع المختص بناء على إشارة القضاء”.