اعتبر النائب المستقيل مروان حماده في بيان، أن “المحكمة الدولية للبنان أثبتت اليوم، رغم الوقت الضائع والتكاليف الباهظة، أن الحقيقة لا يمكن أن تخفيها مجموعة من الأشرار ارتكبت جريمة العصر في حق الرئيس الشهيد رفيق الحريري وكل رفاقه في ثورة الأرز”، وقال: “إن تأكيد ضلوع حزب الله في عملية الاغتيال في كل المراحل التحضيرية والتنفيذية والتمويهية، يعطي للعدالة من أجل لبنان عمقا جديدا يتطلب من السلطة الرسمية تنفيذ مذكرات التوقيف الدولية في حق المجرمين واستخلاص الدروس والعبر التي لا بد أن تطرح على الشعب اللبناني المنتفض على الهيمنة، عشية الاستحقاقات الانتخابية المصيرية في وطننا الصغير”.
وأشار إلى أن “السكوت على الجريمة وعلى القائمين بها أدى بلبنان إلى انهيار العدالة، التي هي في أساس كل إصلاح منشود وكل سيادة مرجوة”.