جددت كتلة “الوفاء للمقاومة” في بيان اليوم اثر جلسة عقدتها برئاسة النائب محدمد رعد ، “تأكيد موقفها الداعي إلى وجوب إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المقرر، وترفض بشكل قاطع أي تأجيل لها تحت أي ذريعة من الذرائع”. واعتبرت “أن إقرار “الميغاسنتر” هو خطوة نوعية مطلوبة، لاعتمادها في هذه الدورة الانتخابية، على قاعدة إجراء الانتخابات في موعدها”.
ودعت الكتلة “مع بداية انعقاد جلسات لجنة المال النيابية المخصصة لدراسة الموازنة العامة للعام 2022، إلى الكثير من التدقيق والتمحيص سواء في أرقامها أو في بنودها أو موادها.. ومع استمرار الإدارة الأميركية في سياسة ابتزاز لبنان ومواصلتها الحصار الاقتصادي على شعبه، يجب الالتفات إلى حساسية الوضع المالي في البلاد وإلى وجوب حماية المواطنين الذين يعانون من وطأة الأزمة والضغوط المعيشية الخانقة، وإلى ضرورة تأمين الموارد المالية لتغطية نفقات الدولة وخدماتها ومستحقات العاملين فيها عبر إجراءات موضوعية لا تمس عامة الناس بمزيد من الضرائب والرسوم”.
وشددت على “وجوب استنفار وزارة الاقتصاد والجهات القضائية والأجهزة الأمنية المعنية لوضع حد للاحتكار ومعاقبة المحتكرين ومنع استغلال الظروف الضاغطة للتلاعب بأسعار السلع والمواد الغذائية والاستهلاكية”، ودعت “الجميع للتعاون في ما بينهم لتخفيف ما أمكن عن كاهل المواطنين جميعا، لا سيما منهم الفقراء أو ذوي الدخل المحدود”.
وأعلنت الكتلة انها “تأسف وتعارض بشدة الموقف اللبناني الرسمي من مجريات النزاع الدائر بين روسيا من جهة، وأميركا وحلفائها من جهة أخرى إزاء أوكرانيا. وتعتبر أن بيان الخارجية اللبنانية كما التصويت ضد روسيا في الهيئة العامة للأمم المتحدة، يسيئان إلى لبنان ومصالحه ولا يعبران عن حقيقة موقف الشعب اللبناني”.
واكدت انها “تدين الإدارة الأميركية وسياستها الرامية إلى فرض هيمنتها على الشعوب والدول، وترفض رفضا قاطعا تدخلها السافر في شؤون لبنان الداخلية وتدين محاولاتها لفرض وصايتها على بلدنا وتقرير مصالحنا الوطنية”.
وقد استهلت الكتلة بيانها، بما يلي: “على عتبة الخامس عشر من شهر شعبان المبارك، وبمناسبة يوم مولد خاتم الأوصياء الإمام المهدي المنتظر عجل الله فرجه الشريف، تتقدم كتلة الوفاء للمقاومة من المؤمنين والمستضعفين كافة بأسمى آيات التبريك وبأصدق العهود للمسارعة إلى نصرة وليه من أجل إحقاق الحق وإقامة العدل وتعميم الخير والصلاح وجبه الظلم والفساد ومعاقبة الجناة والمجرمين وإعادة الاعتبار للمظلومين والمضطهدين، راجية من الله عز وجل أن يعجل على البشرية الفرج ويمن عليها بهذا التغيير الانقاذي الموعود.
ولأن من أهم مصاديق التهيؤ والاستعداد لنصرة الحق وأهله، بذل الدم والروح في ساحات المواجهة ضد الغزاة والمعتدين، والدفاع الشجاع عن حقوق المظلومين…فإن الكتلة تنحني أمام عظمة الشهداء الأبرار، وأمام جراحات المقاومين الأبطال الذين تتقدم منهم في يوم الجريح المقاوم بأخلص الدعاء لهم ولعوائلهم وتخصهم بأزكى التحيات وتعاهدهم على مواصلة التزام خطهم وفاء لجراحاتهم واعترافا بفضلهم وبعظيم صبرهم وتضحياتهم”.