زار وفد من قيادة الحزب “السوري القومي الاجتماعي” مقر سفارة روسيا الاتحادية في بيروت، والتقى السفير الكسندر روداكوف.
ضم الوفد عميد الخارجية غسان غصن، عميد التنمية المحلية سمير عون، عضو المجلس الأعلى بطرس سعادة ومديرة دائرة السفارات والأحزاب سناء حبيب.
واشار بيان للقومي،الى ان الوفد “أعرب عن التضامن الكامل مع روسيا الاتحادية رفضا لكل أشكال التهديد والعقوبات الاقتصادية والحملات الإعلامية التي تنتهجها القوى الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية”، ورأى أن “الإمعان في هذه السياسات الغربية يشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين، فهي لا تستهدف روسيا وحسب، بل تستهدف كل الدول والشعوب التي ترفض الاحتلال والهيمنة الاستعمارية”.
واعتبر “أن الإدارة الأميركية تجد ضالتها دائما في استهداف استقرار الدول وسيادتها، وهي تزج بأدواتها وأحلافها في أتون مشاريعها ومخططاتها، غير عابئة بالضرر الذي يلحق بالشعب الأميركي وبالشعوب الأوروبية قاطبة، حيث إن العقوبات الاقتصادية على روسيا تلحق ضررا بالغا وبنيويا بالاقتصادات العالمية لا سيما الأوروبية”.
ورأى أن “الازمة الأوكرانية هي نتاج السياسات الأميركية التي تستخدم حلفاءها وقودا في معاركها”، مؤكدا انه “آن الأوان لوقف هذه السياسات الرعناء والتسليم بتعدد القطبية على الساحة الدولية”.
وأشاد الوفد “بوقوف روسيا الاتحادية الى جانب سوريا في مواجهة الإرهاب ومشاريع التفتيت والهيمنة الغربية”. وأكد أن “هذا الموقف شكل انتصارا للحق وتأسيسا لمرحلة كسر الأحادية الأميركية”.
وأفاد البيان “ان السفير روداكوف شكر “القومي” على تضامنه ومواقفه، مؤكدا أن روسيا الاتحادية معنية بحلفائها وهي تقف مع جمهوريتي دونتسك ولوغانسك، بناء لطلبهما في مواجهة القصف والانتهاكات التي تتعرض لهما منذ ثماني سنوات. وأشار إلى أن ما يجري اليوم، هو عملية عسكرية خاصة وليست حربا بين دولتين، وأن روسيا لا تتعامل بأية طبيعة أو نزعة عسكرية ضد الشعب والمواطنين في أوكرانيا”.
