عقدت اللجنة التحضيرية للجنة الوطنية المنظمة للقاء من اجل الإنتخابات النيابية في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة، لقاء تشاوريا في منتجع “أكابر” ببلدة حبوش، حول الاستحقاق الانتخابي المقبل، بهدف الإطلاع على المناخ الشعبي والموقف من العملية الإنتخابية ترشيحا واقتراعا، بمشاركة شخصيات سياسية واجتماعية وتربوية وثقافية ومرشحين من الدائرتين الثانية والثالثة في الجنوب.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني، ثم قدم ناجي صفا للقاء بمقاربة موجزة عن عناوين النقاش والموضوعات المطروحة، ركز فيها على “عنواني الإنقاذ واعادة بناء الدولة، والحفاظ على المقاومة ورفض مشاريع نزع سلاحها تحت عناوين تأييد القرارات الدولية وحصرية السلاح”.
صالح
وطرح أمين صالح “برنامجا انقاذيا للواقع السيىء الذي يعاني منه الشعب اللبناني”، مركزا على “ثوابت وطنية تتلخص بمحاربة الفساد وحفظ سلاح المقاومة، ومقاومة المشاريع المشبوهة التي تنتمي لأجندات خارجية”، داعيا الى “تشكيل كتلة وطنية تقود العمل الوطني وتخوض الإنتخابات”، معتبرا أن “الإنتخابات ليست سوى محطة ينبغي الإنطلاق منها نحو مشروع وطني انقاذي على مستوى الوطن وليس الجنوب فحسب”.
وتطرق الى القضايا المالية والإقتصادية والمعيشية والإنقاذية التي ينبغي إيلاؤها اهتماما كبيرا من خلال برنامج اعادة بناء الدولة.
حمدان
من جهته، شرح رئيس “هيئة أبناء العرقوب” الدكتور محمد حمدان النشاط الذي دعت اليه الهيئة في ابل السقي والآراء التي عرضت وطالبت بـ”توحد قوى المعارضة الوطنية وخوض الإنتخابات بلائحة موحدة في دائرتي الجنوب الثانية والثالثة”.
مداخلات
بعد ذلك، فتح باب النقاش، وكانت مداخلات لكل من عصام فاخوري، الدكتور مصطفى سبيتي، سليم يونس، منفذ النبطية في الحزب القومي حسن حاوي، الدكتور يوسف خليفة، يوسف نصار، الدكتور احمد مروة، المحامية بشرى الخليل، حسين نور الدين، الدكتور وفيق ريحان، الدكتور مصطفى بدر الدين والناشطة نعمت بدر الدين تناولت جميعها الطروحات حول المشاركة في الإنتخابات من عدمها، شارحين الاوضاع المأساوية التي يرزح تحتها الوطن والمواطن، مقدمين بعض الاقتراحات.
وأجمع الحضور على “ضرورة المشاركة في الإنتخابات النيابية على قاعدة الثوابت الوطنية وعلى قاعدة مواجهة احزاب السلطة لجهة محاربة الفساد واصلاح الإختلالات البنيوية في السلطة والنظام القائم، ومواجهة التبعية للخارج وحماية المقاومة”.
وتم الإتفاق على “تشكيل لجنة متابعة مؤلفة من: أمين صالح، ناجي صفا، اسد غندور، احمد مروة، محمد حمدان، محمد الجمال، يوسف خليفة، حسين نور الدين وسليم يونس، لاستكمال النقاش والتنسيق واتخاذ القرار النهائي سواء بمقاطعة الإنتخابات او المشاركة، وتوحيد الجهود، على ان تعقد لجنة المتابعة بأسرع وقت، اجتماعا لتقييم اللقاء والمناقشات واعلان التوصيات التي تعبر عن رأي المؤتمرين، وان تتواصل مع الهيئات المشكلة بهدف التوصل الى مشروع ورؤية موحدين”.