رأى عضو كتلة التنمية والتحرير النائب الدكتور قاسم هاشم، في تصريح، انه “بين الحين والاخر، يطل علينا البعض من الشخصيات والقوى السياسية من مدعيي وتجار السيادة والاستقلال، ليبثوا سموم سياستهم وما يختلج في داخلهم، معلنين تخليهم عن جزء من الاراضي اللبنانية، الا وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، كي يبرروا لانفسهم دفاعهم عن سياستهم للخروج من دائرة الصراع مع العدو الصهيوني، وهذا لا يعتبر الا خيانة في قاموس الانتماء الوطني، فلبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا تثبتها الوثائق والحقائق والملكية والمسجلة في الدوائر العقارية”.
وتابع: “نهيب ببعض أصحاب النظريات السيادية الاقلاع عن المتاجرة بقضايانا الوطنية، تبريرا لارتباط او رهانا على علاقات ولو مشبوهة، فقضية على هذا المستوى من غير المسموح ان تكون رخيصة في بازار السياسات الرخيصة”.