خرج مكتب شؤون المرأة في “حركة أمل” إقليم الجنوب – المنطقة السابعة دفعة من الخلايا التمهيدية خضعت لدورة ثقافية أضاءت على ميثاق الحركة ولمناسبة ولادة الأقمار الشعبانية، في حضور المسؤول الثقافي المركزي في “حركة أمل” مفتي صور وجبل عامل الشيخ حسن عبدالله وفاعليات.
وكانت كلمة للمفتي عبدالله هنأ فيها الحضور بولادة الأقمار الشعبانية، وأشار إلى أن هذه المناسبات هي باب من الأبواب التي توصلنا الى الهدف الذي رسم لنا لنكون مع مولانا المهدي المنتظر|.
وقال: “هذه الدورة هي تأكيد على ترسيخ العلاقة داخل المؤسسة التظيمية التي نعمل بها ولأجلها، وأن المنتسبات إليها قد دخلن في هذا العمل لتأكيد النهج، كما أن الجهة المنظمة، على مبدأ “من تساوى يوماه فهو مغبون” تسعى الى الرقي والوصول الى أعلى درجات الوعي الديني الإسلامي والثقافي والسياسي. فبين مشيئة المنظمين وبين إرادة الاخوات ندرك بأن هذا الخط ببعده العقائدي والإيماني والثقافي يتجه في الاتجاه الصحيح للوصول الى الغاية والهدف”.
أضاف: “أما تسمية هذه الدوره باسم انتفاضة 6 شباط وهي مفصل أساسي في تاريخ لبنان الحديث وهو الذي منع جر لبنان الى الخيار الإسرائيلي وطبعه بهويته الحقيقية التي ارادها له الإمام القائد السيد موسى الصدر، لبنان العربي المقاوم، فهو دليل وعي ثقافي حركي مقاوم”.
وفي الشأن اللبناني الداخلي قال عبدالله، “إن رؤيتنا الوطنية تقوم على العدالة الاجتماعية في هذا الوطن، ورؤيتنا السياسية تقوم على أن لبنان ذو سيادة لا نسمح لأي عدو أن ينتهك سيادته وعلى هذا الأساس نحن نعمل على تحرير الإنسان والشعب والأرض، كما أننا عازمون على تأدية أمانة الشهداء والجرحى والمجاهدين في الحفاظ على هذا الخط في مواجهة كل أنواع التحديات ونقوم بهذا العمل تقربا الى الله تعالى”.
وختم: “إن الإرادة التي جعلت في هذه الدورة دليلا على أن التقاعس غير موجود، وأن إرادة الحفاظ على هذا الخط هي الموجودة، موجها التهنئة الى سماحة السيد موسى الصدر وتنظيم حركة أمل والأجيال القادمة، بأن يكون فيها كوكبة مثل الأخوات الخريجات يصنعن الحاضر من أجل الغد، وكل ذلك لأن نكون كما قال الإمام المغيب “إنكم يا إخواني الثوار كموج البحر متى توقفتم إنتهيتم”.
تخلل الاحتفال تكريم الخريجات بتوزيع شهادات نجاح وتميز، وتقديم كتاب “من روائع أقوال الإمام الصدر” وهدايا قيمة.
كما كرمت لجنة شؤون المرأة في المنطقة السابعة مسؤولتها الأخت مي زيعور بتقديم درع تكريمية، تقديرا لجهودها المبذولة في إعداد جيل حركي مثقف على نهج الإمام موسى الصدر ومبادئ ميثاق حركة أمل.