شيعت بلدة الجية و “حركة أمل”، أحد القادة المؤسسين، الحاج مصطفى الحاج، بموكب جاب شوارع البلدة، وتقدم المشيعين لفيف من القيادات الروحية والفاعليات والأمنية، حيث رفع النعش على أكتاف رجال الدفاع المدني – كشافة الرسالة الإسلامية، وتقدمه حملة الرايات الحركية والكشفية واعلام لبنان، لمشاركة النائب الدكتور ايوب حميد ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، الذي تحدث عن مآثر الفقيد الكبير وتاريخه الجهادي وخدمة المشروع الوطني، بفكر متّقد وأداء وحدوي ،وان همه كان قضية الناس، التي أرسى الإمام السيد موسى الصدر بنيانها التحرري وقواها المواجِهة للمشاريع التقسيمية والفتنوية .
وشدد حميد على دور الراحل وتفانيه في خدمة المحرومين والمظلومين من كل الطوائف والمناطق، دون تمييز أو تفرقة .
كذلك أضاء الدكتور حميد على المرحلة التي واكب فيها الفقيد الإمام الصدر من أجل صيانة المشروع وتحصين الوطن بثقافة المقاومة وتحديد مساراتها لتحقيق العزة والسيادة.
وكان شارك في التشييع، أعضاء هيئة الرئاسة في حركة أمل، تقدمهم الاخوة هيثم جمعة والحاج جميل حايك والحاج خليل حمدان والحاج قبلان قبلان، وأعضاء المكتب السياسي الحاج حسن قبلان والحاج حسن ملك وأعضاء من الهيئة التنفيذية الاخ يوسف جابر والاخ دكتور محمد داغر مسؤول إقليم جبل لبنان على رأس وفد من الإقليم والحاج محمد عباني وحضرت المنطقة الاولى بكافة شعبها وكوادرها .
كما شارك وفد من المديرية العامة للأمن العام، ضم الرائد علي دمج والرائد دياب القعقور، الذي ألقى كلمة الأمن العام، فنوه بمناقبية الراحل، معدداً المراكز التي تبوأها أثناء خدمته العسكرية، والتقديرات التي حاز عليها في الخدمة .
وحضر ايضا وفد من دار افتاء جبل لبنان ممثلا المفتي الشيخ محمد علي الجوزو، النائب السابق علاء الدين ترو ممثلاً رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط .
وكان أمّ المصلين على الجثمان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان، الذي
قدم واجب العزاء بالراحل قبل الدفن وبعده، النائب علي حسن خليل، رئيس الجامعة الإسلامية الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس، عضو المكتب السياسي المحامي علي عبدالله وعضوي المجلس الإستشاري د.حكمت شحرور ود .احمد جمعة ونجل الإمام الصدر السيد حميد وكريمته السيدة مليحة .
كما امّت دار الفقيد وفود من المناطق كافة لتعزية العائلة والحركة لما للفقيد من أثر بالغ في نفوس الناس ووجدانهم .