أشار عضو كتلة التنمية والتحرير النائب علي خريس الى أننا نعيش مرحلة قد تكون من أصعب المراحل التي تمر على وطننا على كافة المستويات، في الوقت الذي يحمّل الكثير من الناس المسؤولية لحركة أمل ويلومونها، قائلاً: “أن المشكلة الأساسية تكمن في أننا نعيش في نظام طائفي ومذهبي، وطرحنا منذ سنوات تشكيل الهيئة الوطنية لإلغاء الطائفية السياسية ولكن رُفض الطرح، والقانون الذي ستجري على أساسه الإنتخابات القادمة سيكون طائفياً فالشيعي سينتخب شيعياً والسني سينتخب سنياً والمسيحي سينتخب مسيحياً.”
كلامه جاء خلال حفل تأبيني في القليلة لوالدة عضو قيادة حركة امل في منطقة جنوب ألمانيا جعفر سلمان، ووالدة رئيس بلدية القليلة السابق غسان سلمان ووالدة رئيس جمعية الكوثر في المانيا الحاج عدنان.
وقال خريس: “بفضل المقاومة والجيش استطعنا ولأول مرة في الصراع العربي الاسرئيلي أن نذلَّ العدو الاسرائيلي ونجبره على الانسحاب وأن نحقق انتصاراً على هذا الجيش الذي احتل سابقاً دولاً عربية، لأننا تعلمنا معنى العنفوان والمواجهة والتضحية والفداء، واليوم ننعم بأمن وأمان بفضل دماء شهدائنا الذين استشهدوا من أجل ان يحيا الوطن ويبقى وينعم بحرية واستقرار ولكي نبني دولة العدالة والمساواة”.
وأضاف: “لطالما كان تفكير حركة أمل في الإنماء على مستوى كل لبنان وهذا الذي حصل في الجنوب والبقاع الغربي والكثير من المناطق، فهمّنا همّ الناس ومعاناتنا معاناتهم ونقف الى جانبهم في كل الأوضاع، و لا يمكن أن نكون إلا الى جانب الناس لأننا من مدرسة الإمام موسى الصدر ودولة الرئيس نبيه بري”.
وختم قائلاً: “أليس من حقنا أن نطالب ببناء محطات كهرباء؟ فنحن لا زلنا نطالب بالهيئة الناظمة لقطاع الكهرباء منذ عشرين عاماً وحتى الآن لم تتشكل، نقول لهم أمِّنوا الكهرباء 24/24 مع زيادة التعرفة وستقبل الناس لأن هذا العرض أفضل من دفع فاتورتين، مستغرباً كيف يتم طلب سلفة للكهرباء وثلث الدين العام سببه الكهرباء وفي نفس الوقت لا يوجد كهرباء؟”